ابو ختلة: "منع دخول وفد فتح لغزة مخزي ولا يليق بحركة حماس"

غزة- معا- قال الدكتور صلاح أبو ختلة القيادي في حركة فتح، مساء اليوم الجمعة، إن منع امن المقالة دخول الوفد الفتحاوي إلى غزة "مخزي ولا يليق بحركة حماس"، مضيفا أن المبررات التي سيقت حول الموضوع في بيان الداخلية بالمقالة بأنها "عارية عن الصحة".

وأكد أبو ختلة في حديث لـ"معا" إن قيادة حماس منذ الأمس لديها علم بقدوم الوفد القيادي إلى غزة، مشيرا إلى أن زيارة غزة لا تحتاج إلى تصريح أو الانتظار على الحواجز، ثم أن المعاملة التي تمت على الحاجز لا تليق بوفد فتح.

وقال :"كنا نتمنى أن يتم استقبالهم من قبل قيادي مسؤول بنفس المستوى من حركة حماس، ولكن حالة الإعاقة التي تمت هي إذلال للوفد والنية كانت مبيتة لذلك حيث وصلنا عبر قنوات خاصة أن هناك كانت شروط لقدوم الوفد وهو ما لم نبلغ به منذ الأمس وهو ما يؤكد أن التصرف كان مقصودا، متابعا:" أن ما تم يتناقض مع روح الايجابية التي سادت عبر اتفاق المصالحة ويتناقض مع حديث خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول العلاقات بين الحركتين".

وأردف:" ما تم للأسف يعزز حالة الشك الموجودة لدى البعض تجاه تجسيد مصالحة حقيقة على الأرض وبعد حظر فعاليات الانطلاقة واستدعاء والعديد من كوادر ونشطاء الحركة في مختلف مناطق القطاع، وان تبريرات الداخلية أن صخر بسيسو سب الذات الإلهية لم يتم أصلا هو مردود وما ذنب بقية أعضاء الوفد".

وطالب أبو ختلة "بوقفة جادة من قبل قيادة حركة فتح تجاه الدونية في التعامل فلا يوجد فتحاوي شريف وآخر غير شريف"، وقال "إن فتح كلها شرفاء ".

وطالب أبو ختلة حركة حماس بموقف واضح وصريح بالاعتذار عما تم تجاه الوفد القيادي الفتحاوي.

وكان اسماعيل جبر قائد الامن الفلسطيني السابق ومساعد الرئيس لشؤون الامن، أكّد لوكالة معا ان عناصر امن حماس اوقفوا وفد فتح لاكثر من 45 دقيقة ومنعوهم من دخول قطاع غزة رغم ان الزيارة للوفد الفتحاوي زيارة معلنة مسبقا وجرى الترتيب لها.

ونفت من جانبها وزارة الداخلية بالحكومة المقالة منع وفد حركة فتح من دخول قطاع غزة، موضحة أن ما حدث هو رفض الوفد الانتظار قليلاً حتى يقوم عناصر أمن المعبر بالاتصال مع قيادتهم وترتيب عملية دخولهم حيث لم يدم انتظارهم أكثر من 10 دقائق على حد قول الداخلية.

واستهجنت داخلية المقالة في بيان نشر على موقعها قيام القيادي في حركة فتح صخر بسيسو بسب الذات الإلهية وشتم عناصر شرطة المعبر، الامر الذي نفاه بسيسو.