المكتب الحركي لأطباء الأسنان ينظم أمسية للأطباء في سلفيت
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 02:54 )
سلفيت- معا- نظمت أمانة سر المكتب الحركي الفرعي لأطباء الأسنان في إقليم سلفيت أمسية بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية العملاقة في منتزه بلدية سلفيت.
وذلك بحضور بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعصام ابو بكر محافظ سلفيت وعبدالستار عواد أمين سر إقليم سلفيت ود. بسام النوباني أمين سر المكتب الحركي المركزي لأطباء الأسنان ود. مروان عوده أمين سر المكتب الحركي الفرعي وأعضاء الهيئة الإدارية للمكتب الحركي الفرعي.
ورحب د. مروان عوده أمين سر المكتب الحركي الفرعي لأطباء الأسنان في إقليم سلفيت بالحضور وبكافة الزملاء والزميلات ، وثمن دور المكتب الحركي المركزي التي رعى تنظيم هذه الأمسية إحياءاً لذكرى انطلاقة حركة فتح.
وأكد بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح على التاريخ المشرف للثورة الفلسطينية ومفجرتها حركة فتح مؤكداً أن جماهير محافظة سلفيت وأطرها وشريحة أطباء الأسنان التي تلتف حول قرارات الحركة تؤكد للقياده الفلسطينية أن حركة فتح بألف خير وأنها ستنتصر في صندوق الانتخابات.
وثمن عزريل الدور الريادي والمميز الذي يقوم به المكتب الحركي لأطباء الأسنان سواء المركزي أو الفرعي ، ومدى تأثيرهم في الإطار الفتحاوي.
وتحدث عصام أبو بكر محافظ سلفيت مهنئاً الأطباء بحلول الذكرى السابعة والأربعين للانطلاقة ومعبراً عن سعادته لوجوده ومشاركته المكتب الحركي لأطباء الاسنان في أمسيته إحياءً للذكرى ، واستعرض تاريخ الثورة الفلسطينية ودرها في صنع القرار الوطني المستقل وحماية المشروع الفلسطيني.
وأكد د. بسام النوباني أمين سر المكتب الحركي المركزي لأطباء الأسنان إن "الأطباء على اختلاف تخصصاتهم، وبصفتهم من الطبقة المثقفة في هذا المجتمع يجب إن يشكلوا في المحصلة الجمعية، عنوانا لتقدم المجتمع الفلسطيني وإحدى أهم الرافعات لتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني والتسامي فوق الجراح باتجاه الوحدة الوطنية الفلسطينية".
واكد على أهمية الاصطفاف لكافة قوى الشعب الفلسطيني وبأطيافه المختلفة خلف القيادة الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس، لتصليب مساعي الرئيس وتدعيم مطالباته وجهوده المستمرة لتحقيق المطالب العادلة في الهيئات والمؤسسات الدولية وتجسيد الحقوق كدولة كاملة السيادة في هيئة الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها الأممية.