مجلس طلبة جامعة بيت لحم يلوح بالعودة للاحتجاج ويطالب الإدارة بالاعتذار
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 18:18 )
بيت لحم- معا- قال مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيت لحم، السبت، إن تعليق الاحتجاجات التي شرع المجلس بتنظيمها منذ بداية فترة التسجيل الحالية، جاءت كحسن نية من قبل الطلبة وتقديرا للجهود التي بذلتها شخصيات اعتبارية لحل الأزمة بين المجلس وإدارة الجامعة.
وقال المجلس في بيان تلقت "معا" نسخة عنه، "تقديرا منا للجهات والشخصيات المشاركة في حل هذه الازمة والتي ابلغنا من طرفها بنية الإدارة الاجتماع يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن الأزمة الحالية والمصادقة على التفاهمات المقدمة من قبلهم، فاننا نعلن عن تعليق الإجراءات التي قررنا البدء بها مع بداية فترة التسجيل الحالية وذلك حتى إبلاغنا بالرد النهائي من قبل ادارة الجامعة يوم الاثنين 9 كانون الثاني 2012".
وفي ذات الوقت أكد المجلس على حقه في العودة للاحتجاجات في حال لم تتجاوب إدارة الجامعة مع مطالب الطلبة، "لمجلس اتحاد الطلبة الحق المشروع باتخاذ كافة الإجراءات النقابية المشروعة فيما اذا لم يكن الرد بالايجابية التي نتوقعها، ولا سقف لحدود هذه النشاطات ابتداء من اقل فعالية ووصولا الى الإغلاق التام لابواب الجامعة والذي وقته سيكون قد بلغ السيل الزبى وضقنا ذرعا بمماطلات ومهاترات ادارة الجامعة وسياساتها وسيعلن حينها عن برنامج الإجراءات النقابية والتصعيدية خلال الايام القليلة المقبلة فيما لو كان الرد سلبيا".
واستنكر المجلس "إن قرار إدارة الجامعة بزيادة القسط الجامعي على طلبة السنة الاولى بواقع دينار واحد لكل من كليات ادارة الأعمال والتربية والاداب ودينارين لكل من كلية العلوم والتمريض والفندقة، وما تحاول ادارة الجامعة ان تصل إليه من خلال ما تم نشره عن انها ستوفر منح بقيمة الزيادة على الطلبة للفصل القادم فقط ما هو إلا استخفاف بعقول الطلبة ومحاولة منها للالتفاف علينا وتضليلنا، مؤكدين في نفس الوقت رفضنا النهائي والقطعي للزيادة الحاصلة واننا لن نقبل بها ولا بحدوثها ولا حتى بمجرد التفكير بها".
وطالب المجلس إدارة الجامعة باعتذار رسمي "للتصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن نائب الرئيس الأعلى للشؤون التنفيذية د. ميشل صنصور ووصفه لمجلس اتحاد الطلبة وإجراءاته النقابية ومطالبه المشروعة وتشبيهها بإجراءات وممارسات جيش الاحتلال".
وأعرب المجلس عن شكره لكافة الشخصيات والجهات التي حاولت وما زالت تحاول للوصول الى تسوية للازمة الحالية، وذلك انطلاقا من حرصها على المصلحة الطلابية ومطالبها المشروعة واستمرار المسيرة الأكاديمية.