المبادرة الوطنية ومركز مبادرة التضامن الدولي يشاركون في أعياد الميلاد
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 17:50 )
بيت لحم- معا- تزينت مدينة بيت لحم استعدادا لبهجة واحتفالات العيد في حين تعاني المحافظة من مصادرة الاراضي واختناقها بجدار الفصل وازدياد بناء المستوطنات الاسرائيلية.
وشارك العشرات من المتطوعين من حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية التابعة للمبادرة الوطنية الفلسطينية ومتطوعيم من مركز مبادرة التضامن الدولي في احتفالات اعياد الميلاد وقاموا بتوزيع بطاقات معايدة موجهة الى شعوب العالم اجمع والى الفلسطينيين مكتوب عليها فلتكن اعيادنا واسواقنا وبيوتنا خالية من البضائع الإسرائيلية والعمل على حملة المقاطعة ورسالة إلى زوار المهد من الأجانب والمتضامنين بمطالبتهم بفرض عقوبات على الاحتلال وقيادته وذلك يوم الجمعة الموافق 6-1-2012.
ودعا مازن العزة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم أن أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستجابة إلى ما تدعو إليه حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والانضمام إليها, موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفكر في إنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية طالما هو مستفيد من هذا الاحتلال في كافة النواحي خاصة الاقتصادية, فمقاطعة البضائع الإسرائيلية تحرم الاحتلال من جني 3.5 مليار دولار سنويا, وكما هنئ الشعب الفلسطيني عامة والطوائف المسيحية خاصة بحلول اعياد الميلاد المجيد.
وأفاد فادي قطان مدير مركز مبادرة التضامن الدولي بأنه تم توزيع مئات البيانات والرسائل التي تحث المتضامنين على مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية واستبدالها بمنتجات وطنية أو عربية ، والمطالبة من دولهم بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي وقياداته حتى نستطيع جعل الاحتلال خاسرا، في خطوة لتغيير ميزان القوى لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وأكد محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم أن هذه الحملة لقيت تجاوبا من شرائح واسعة في المجتمع الفلسطيني, وأن المتطوعين في الحملة مستمرين في نشاطهم حتى تحيق أهداف الحملة المتمثلة في توضيح أهمية المقاطعة لبضائع الاحتلال الإسرائيلي التي تذهب أرباحها لتمويل الجيش الإسرائيلي وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية , وأيضا إخلاء الأسواق الفلسطينية من معظم هذه المنتجات وتحويل طلب الناس نحو المنتجات الوطنية الفلسطينية.
وأضاف إن مقاطعتنا للمنتجات الإسرائيلية، وتخفيض استهلاكنا من تلك المنتجات بنسبة 10% فقط نفتح 100 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات من الجامعات الفلسطينية.