السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إضاءة شعلة انطلاقة الثورة في صور باهر

نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 13:39 )
القدس-معا- أضيئت شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية السابعة والأربعين في حي صور باهر بالقدس المحتلة تحت عنوان" أحرار القدس"، بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، والمحامي أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، ورئيس لجنة المرابطين المقدسيين يوسف مخيمر، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، وبمشاركة كوادر قيادات حركة فتح من كافة أحياء القدس والاسرى المحررين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

واستهل الحفل بآيات عطره من ذكره الحكيم تلاها الشيخ انس دبش، ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني، ووقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين.

ورحب عريف الحفل عيسي حسني سلمان متحدث باسم مناطق جنوب القدس، بالاسري المحررين المقدسيين واسري الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، قال:" بان حركة فتح مرت منذ نعومة أظفارها بمراحل عديدة وأسهلها صعب ولولا قوة وعظمة مؤسسيها والتفاف الشعب حول قيادتها لأجهضت في مهدها ولكن صلابة رجالها وفرسانها وتضحية شهدائها وصمود أسراها لماتت قبل أوانها.

وقال محمد بكيرات " ابو المعتصم" عضو إقليم القدس بكلمة منطقة الجنوب قلعة الشهيد فيصل الحسيني:" ان الرئيس محمود عباس يواصل شتي الصعاب بتحدى ببناء الدولة الفلسطينية ويفرض على العالم وعلى العدو قبل الحبيب ويتحدي التهديدات والوعيد مالم يفعله أي زعيم في العالم لن يتنازل عن حفنة تراب وحقنا في الحفاظ على الأرض الفلسطينية الذي روت بدمائها الشهداء وضحي شبابنا الأسري الفلسطينيين من أعمارهم من اجل الدفاع عنها".

وأكد ابو المعتصم:" بان أبناء الفتح هم أبطال المعارك بالأمس والغد وسادة الصلح وأسياد النضال، مشدداً بان أيديهم ممدودة للإخوان في حركة حماس بان اليد ستبقي ممدودة وفاءً لفلسطين والقدس والشهداء والجرحى .

بدوره استذكر عمر شلبي أمين سر إقليم القدس" فتح" بكلمته: "شهداء الثورة والمجلس المركزية، والشهداء، وقال: إننا في حركة فتح (إقليم القدس) نجدد العهد والبيعة للاقصي ولسلوان والعيسوية وجبل الزيتون والمكبر وصور باهر وبيت صفافا كما جدد العهد للخليل وجنين ونابلس وقلقيلية وطولكرم ونجدد العهد لحيفا ويافا والناصرة مؤكداً بان كل فلسطين والقدس في قلوبنا وعقولنا ستبقي حية وسنبقي ثابتين على هذه الأرض".

أما محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني أكد بكلمته :" بان فلسطين أنجبت ثوار وستبقي هذه الارض صامدة وشامخة بنضالاتها على مر الثامنة والأربعين من انطلاقة ثورتها على أيدي شهدائها واسراها البواسل.

وشدد المحافظ:" بانه مهما فعل الاحتلال الاسرائيلي من تهويدٍ وتغيراتٍ لمعالمها الاسلامية والتاريخيه وتقطيع الاوصال باستكمال بناء جدار الفصل العنصري الا اننا سنبقي صامدون حتى تحقيق الحرية والاستقلال

أما الشيخ محمد حسين مفتي القدس يوم الانطلاقة قال في كلمته :" بان شعبنا الفلسطيني يمرون بمراحل تضحيات عظيمة في حياتهم من أجل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك.

وأضاف:" نعم أيها الشعب الفلسطيني العهد مع الله والعهد مع المجاهدين في سبيل الله.

أما كلمة القوي الوطنية الفلسطينية القاها سليمان شقيرات بالقول:" في هذا اليوم وهموم شعبنا في القدس وفلسطين والشتات تحتضن الذكري السابعة والاربعين وهو اليوم الاقرب ما يكون لتحقيق انتصارته لينال حقه في الحرية والاستقلال في اقامة الدولة الفلسطينية.

بدوره اعلن الاخ داوود عبيد في كلمته عن انطلاقة فرقة دبكة الشبيبة الفتحاوية اقليم القدس،مؤكدا بان ابناء الشبيبه جسم واحد داخل اسوار القدس.

أما كلمة ذوي شهداء القدس رندة عبد ربه شقيقة الشهيد محمد عبد ربه أكدت:" بان النضال الفلسطيني علمنا كيف نضحي بالغالي والنفيس وبدمائهم الزكية متعهدين بأننا ماضون على عهدهم ولن نخوها.

وختم الاسير المحرر ضمن صفقة "الاحرار2011" ناصر عبد ربه كلمته بالقول:" بأننا نحي ذكرى إنطلاق الثورة السابع والاربعون لنقلب صفحات الماضي المشرقة من تاريخ ثورتنا كي نستنهض بذواتنا وننشط بذاكرتنا ولنهتدي الى ماهو خير لهذا البلد ولنقيم انفسنا لنعيد عدة الوفاء ولنجدد العهد والقسم لفلسطين وللفتح ولنسطر صفحات أخرى، الى جانب ما سبقونا على هذا الدرب لنشرف بذلك بكل الحب والعطاء والعنفوان بدون تردد باننا ابناء لهذه الحركة هذه الثورة التي حملتنا الى نصف المشوار الاول والتي ستحملنا الى نصفه الاخر.

وشدد عبد ربه:" حتى تبقي قضايانا الوطنية همنا الاول وشغلنا الشاغل ماثلة دائما امام أعيننا وحتى تبقي قضية الاسرى احدي هذه الهموم، الذين عبدوا طريق المشوار الاول والذين يستحقون ان نناصرهم ونكون لهم لسان حالهم وسفراء لهم.

وطالب الاسير المحرر، للاسري الذين مازالوا في الاقبية اللعينة بان يتم الإفراج عنهم، ووجه برقية للعالم الصامت في هذا اليوم بان لنا شرفاء وعظماء يقبعون خلف القضبان امضوا في السجون الاحتلال مايزيد على العشرون عاما حان الآن بان يتم الإفراج عنهم.

وتخلل الحفل: دبكة شعبية من الفلكلور الفلسطيني لفرقة دبكة صقور الجنوب صقور صور باهر، وفرقة الشبيبة الفتحاوية للفنون الشعبية بالإضافة لوصلة تمثيلية وطنية لفرقة الشبيبة، وفرقة اصايل وصمود القدس. وإلقاء شعر للطالبة سجود خليل دبش وفي نهاية الحفل تم تكريم الأسري المحررين المقدسيين.