الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجدلاوي يدعو حماس للاعلان صراحة ان ما حدث مع وفد فتح خطأ ميداني

نشر بتاريخ: 09/01/2012 ( آخر تحديث: 09/01/2012 الساعة: 19:28 )
غزة- معا- دعا النائب جميل المجدلاوي حركة حماس الاعلان بصراحة ان ما وقع من أفراد الأمن خطأ ميداني سيحرصون على عدم تكراره، وأنهم يرحبون باعضاء قيادة فتح في أي وقت يقررون فيه دخول القطاع.

وقال المجدلاوي :"مرّت ثلاثة أيام على السلوك الخاطئ والمرفوض لرجال أمن حكومة غزة الذي أدى إلى عودة الإخوة قادة فتح عن دخول القطاع، ولقد تركنا للاتصالات الهادئة أن تعالج هذه الواقعة المؤسفة وتمنع تداعياتها السلبية من التأثير على مسار المصالحة، التي انتظرها شعبنا طويلاً، وتفاءل بها ولو بحذر إثر اجتماعات القاهرة الأخيرة".

واضاف :"إلا أننا ومع الأسف، فقد دخلنا من جديد في مربعات التراشق السلبي الذي يعيدنا إلى أجواء الانقسام البغيضة وظهر بوضوح أن بعض المستفيدين من الانقسام يبحثون عن أية فرصة أو مناسبة لوقف مسيرتنا نحو استعادة الوحدة السياسية والجغرافية للشعب وللسلطة، وأنهم لا زالوا قادرين على العبث والتخريب".

وتابع:"كنت أنتظر من الإخوة في قيادة حماس، الإعلان الجرئ الواضح والصريح بأن ما حدث على معبر بيت حانون كان سلوكاً واجتهاداً خاطئاً من الذين أقدموا على تأخير قادة فتح، والتأكيد على أن غزة مفتوحة لهم، وتبادر قيادة حماس على ترتيب دخول لائق بهم وبمواقعهم القيادية في حركة فتح والحركة والمؤسسة الوطنية الفلسطينية عموماً بدلاً مما قرأناه وسمعناه منهم حتى الآن".

واردف:"إن ما جاء في بيان حركة حماس من أن "الإجراءات التي تنفذها الحكومة على المعابر أمر شرعي، لا يجوز لأحد القفز عنه" كلا في غير موضعه، فدخول المواطن إلى وطنه لا يجوز أن يخضع لمثل هذه الإجراءات، ويكبر خطأ وسلبية مثل هذه الإجراءات عندما يكون المواطن الذي يعانيها معروفاً بصفاته التي لا يمكن التنكر لها".

ودعا المجدلاوي الى وقف التراشق الإعلامي السلبي بين حركتي فتح وحماس، وأن يحال الأمر برمته إلى لجنة الحريات والمصالحة المنبثقة عن اجتماعات القاهرة، لمعالجة الأمر بكل تداعياته، قائلا:" فليس من اللائق بنا أن نظل نشغل الأشقاء المصريين أو غيرهم بل إنني أقول أن هذا عيب يطالنا جميعاً".

وتابع:" أن يعود الإخوة القادة إلى القطاع بكل الترحيب والتكريم الذي يطوي هذه الصفحة بكل تداعياتها، وأن تواصل كل لجان المصالحة أعمالها وفقاً للبرنامج والأجندة الزمنية التي تم التوافق عليها".