البنك الإسلامي للتنمية يبدأ اجتماعاته التشاورية مع مدراء المشاريع الممَوّلة من صندوق الأقصى في فلسطين

عمان - معا - افتتح أمس السبت في العاصمة الأردنية عمّان، الاجتماع الدوري الثامن لمدراء المشاريع الممولة من صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية، والهيئات المالية العربية في فلسطين.

ويشارك في هذا الاجتماع عدد من ممثلي الوزارات المختلفة في السلطة الوطنية الفلسطينية، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمنظمات الدولية العاملة مع صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية بما في ذلك وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة الإسكان والأشغال العامة، وزارة الحكم المحلي، والمجلس الوطني للإسكان (بكدار)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومؤسسة التعاون، وجمعية الرفاه والتطوير.

ويناقش المشاركون في هذه الاجتماعات التي تستمر على مدار ثلاث أيام، أهم التطورات المتعلقة بسير المشاريع الممولة من البنك الإسلامي في فلسطين، وتبادل الآراء وسبل تفعيل العمليات المتعلقة بالمشاريع. كما يبحث المشاركون أهم القضايا المتعلقة بالتنفيذ لإتمام البرامج المقرة، والاتفاق على سبل المضي قدماً في التعاقد والصرف والإنجاز رغم ظروف الحصار والإغلاقات المفروضة على الشعب الفلسطيني. ويستعرض الاجتماع أيضاً الاحتياجات التمويلية المستقبلية للقطاعات المستفيدة من الدعم المالي العربي، وآفاق إسهام آلية الدعم العربي المالي للشعب الفلسطيني في دعم المشاريع.

وأكد البنك الإسلامي للتنمية، أنه يتطلع دوماً من خلال هذه الاجتماعات الدورية مع مدراء المشاريع إلى تكثيف التنسيق ومواصلة الجهود لتحقيق أفضل النتائج الممكنة من المشاريع بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات، والسعي لتحقيق المنافع المتوخاة من تلك المشاريع، ومواجهة المتطلبات الحالية لمحاربة الفقر والبطالة والاستثمار في رأس المال البشري، وحفْز مساهمة القطاع الخاص لتعزيز قدرات الإنتاج في الظروف الصعبة التي يعاني منها الأهل في فلسطين.

ويتطلع البنك الإسلامي للتنمية، إلى الوقت الذي يوقف فيه الاحتلال أعمال العدوان والتدمير المستمر، ليبدأ في مسيرة من التنمية والبناء والإعمار، تحسن بدورها من ظروف حياة إخوتنا في فلسطين.

وثمن البنك الإسلامي الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المختلفة في سبيل إنجاح تلك المشاريع، حيث أظهرت المؤسسات الفلسطينية مثابرة وإخلاصاً، وروحاً مهنية عالية حظيت بإعجاب عربي ودولي.

معلومات للمحرر:
إن البنك الإسلامي للتنمية مؤسسة مالية دولية أنشئ تنفيذاً لقرارات مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية والذي عُقِد في مدينة جدة في كانون أول/ ديسمبر 1973 بهدف المساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية للنهوض بمستوى المعيشة طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. ويتخذ البنك الإسلامي للتنمية والذي افتتح رسمياً عام 1975؛ مدينة جدة مقراً له إلى جانب ثلاثة مكاتب إقليمية في الرباط وكوالالمبور وكازاخستان، ويشرف على تمويل وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية وتشجيع التجارة الإسلامية في الدول الأعضاء والبالغ عددها 56 دولة.