الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاطراف وعدوا السلطة بلفتات اسرائيلية للمحافظة على محادثات عمان

نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 10/01/2012 الساعة: 12:45 )
بيت لحم-معا- انهى الوفدان الفلسطيني والاسرائيلي اجتماعهما الثاني في العاصمة الاردنية عمان مساء الاثنين واتفقا على معاودة اللقاء مجددا مساء السبت المقبل.

ووفقا لمصادر اسرائيلية فان كبير المفاوضين صائب عريقات واسحق مولخو مبعوث نتنياهو اجتمعا بحضور وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وممثلين عن اللجنة الرباعية قد انهيا اللقاء الثاني دون احراز اي تقدم يذكر كما نقل موقع صحيفة يديعوت احرنوت عن مسؤول فلسطيني لم تسميه .

وقال موقع صحيفة هارتس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس عدة تدابير لبناء الثقة مع الفلسطينيين. في المقابل بشرط ان يمتنع الرئيس الفلسطيني عن السعي للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وقالت مصادر اسرائيلية ان هدف الولايات المتحدة والأردن وأعضاء اللجنة الرباعية هو الحفاظ على استمرار المباحثات المخصصة للبحث في الحدود بعد ان شارفت فترة الثلاثة اشهر التي حددتها الرباعية على الانتهاء في 26 الشهر الحالي.

وبالتنسيق مع اللجنة الرباعية ، دعا الأردنيون الأطراف إلى ثلاث جولات من المحادثات قبل نهاية يناير كانون الثاني. مباشرة بعد الاجتماع الأول الأسبوع الماضي ، أعلنت الاردن عد عقد اجتماع ثان آخر ، وبالتالي خلق شعورا بالزخم، وبعد الاجتماع الثاني يوم الاثنين ، أعلن عن الاجتماع الثالث للاسبوع المقبل.

وتقول مصادر اسرائيلية ان أعضاء اللجنة الرباعية ينوون إصدار بيان في نهاية هذا الشهر ،وانهم سعداء بالتقدم الذي طرا على المحادثات بين الطرفين.

ووفقا للمصدر ذاته فان الاميركيين يريدون الحصول على وثيقة تساعدهم في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل ".

وقال مصدر اسرائيلي آخر انه ولإقناع الفلسطينيين بمواصلة المحادثات ، فان الأردن ، والولايات المتحدة ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير أبلغوا الوفد الفلسطيني ان اسرائيل سوف تتخذ تدابير لبناء الثقة منها الافراج عن اسرى فلسطينيين ، وتوسيع سيطرة السلطة الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية واتخاذ تدابير أخرى مماثلة.
|161056|
ويقول مسؤولون اسرائيليون ان الهدف هو اعطاء الفلسطينيين "القليل من الحلوى من اجل ضمان عودتهم لطاولة البحث". لا سيما وان نتنياهو ومستشاريه هم على استعداد لاتخاذ هذه الخطوات ، ولكن بشرط ان يلتزم الفلسطينيون بهذه المحادثات والتوقف عن الذهاب الى الامم المتحدة".

ويضيف المسؤولون الاسرائيليون بان نتنياهو ومساعديه متاكدون ان الفلسطينيين لن يكونوا قادرين على ترك المحادثات في نهاية كانون الثاني ، على الرغم من تهديداتهم ، وذلك بسبب التزامها الذي قطعوه على انفسهم لملك الاردن.