السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل بعنوان "حركة السكان الداخلية والخارجية وأثرها على السلطة"

نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 10/01/2012 الساعة: 17:42 )
رام الله -معا- عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "حركة السكان الداخلية والخارجية وأثرها على السلطة/ الدولة الفلسطينية"، وذلك كجزء من سلسلة ورشات عمل ينظمها المعهد حول الاقتصاد السياسي للتبعية والاستقلال في فلسطين.

افتتحت الورشة بكلمة د. منير قزاز، نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، والذي رحّب بالحضور والمشاركين، وأشار إلى أهمية موضوع الورشة المطروح. بعد ذلك جاءت كلمة مدير المعهد د. عاصم خليل والتي تحدث فيها عن سلسلة ورشات العمل التي ينظمها المعهد، شارحاً أسباب عقد هذه الورشة، وأهمية الموضوع قيد النقاش. كما شكر كل من ساهم في إنجاح هذه الورشة من متحدثين وداعمين.

وتراس الجلسة الثانية تيسير خالد، رئيس دائرة شؤون المغتربين، بدأت بمداخلة قدمها د. عاصم خليل، الذي عرض ورقته بعنوان "حاجة السلطة/الدولة الفلسطينية لتنظيم قضايا الهجرة في ظل ظروف سياسية غير مستقرة". حيث قدّم د. خليل تصوراً عاماً للسياسات المتعلقة بالهجرة والواجب إتباعها تجاه حركة السكان والأجانب وذلك في إطار سيناريوهات ثلاثة تمثلت باستمرار الوضع القائم من حيث محدودية صلاحيات السلطة الفلسطينية؛ أو في حال منح صلاحيات أوسع للسلطة الفلسطينية على المعابر الخارجية و/أو إنهاء التقييد القائم للحركة بين الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي؛ وأخيراً في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة بحدود دولية معترف بها، وسيطرة تامة على السكان والإقليم.

وبعنوان "الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة" جاءت الجلسة الثالثة التي ترأستها عروب العابد. حيث تحدث في هذه الجلسة د. مجدي المالكي، الأستاذ المشارك في دائرة علم الاجتماع في جامعة بيرزيت، عارضاً ورقته بعنوان "حركة وتنقل السكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية: توجهات سياساتية عامة" والتي تمحورت حول سمات وأشكال الهجرة المختلفة في الأراضي الفلسطينية (الداخلية، الخارجية والعائدة) مع بيان أبرز أسبابها ونتائجها، لينتهي بتقديم عدد من الاقتراحات للتعامل مع هذه القضايا منها التركيز على جانب التعليم الجامعي والمهني، مع العمل على توفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة عن الكفاءات المهاجرة والعمل على التواصل معهم.

أما الجلسة الرابعة والأخيرة، والتي جاءت بعنوان "التحديات الديموغرافية للدولة الفلسطينية"، فقد تخللها عرض لورقة د. يوسف كرباج بعنوان "التوجهات الديموغرافية والتحديات في حال قيام دولة فلسطينية: 2012-2045" والتي ركز فيها على مسألة السباق الديموغرافي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأثره على التوازن السكاني للمنطقة، والذي تشير الإحصائيات إلى أن كف الجانب الإسرائيلي بدأت ترجح.

قام كل من السيدة رولا محيسن والسيد آصف سعيد بالتعقيب على الجلسة الأولى. فيما قدّم كل من الباحث جميل هلال والسيد محمود عطايا تعقيب على الجلسة الثانية. أما الجلسة الثالثة فقد عقّب عليها كل من السيد عبد الله النجار و د. نيفين أبو ارميلة، وذلك قبل فتح باب النقاش أمام جميع المشاركين. وقام د. روجر هيكوك باختتام الورشة بعرض ونقاش التوصيات والملاحظات الختامية التي انتهت إليها الورشة.