الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العسيلي يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية مشروع دراسات النفايات الصلبة

نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 10/01/2012 الساعة: 17:44 )
الخليل-معا-التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل مع "لورنس كارتير" مدير خدمات العمليات الاستشارية في مؤسسة التمويل الدولية "IFC" يرافقه يوسف حبش مدير المؤسسة في فلسطين وطاقم المؤسسة في مصر و دبي والأردن، بهدف بحث سير مشروع الدراسات التطويرية لمشروع ادارة النفايات الصلبة في محافظتي الخليل و بيت لحم من خلال المجلس المشترك لادارة النفايات الصلبة في المحافظتين.

وكان المجلس المشترك الاعلى لادارة النفايات الصلبة في جنوب الضفة الغربية قد وقع في وقت سابق مع مؤسسة التمويل الدولية " IFC " على اتفاقية تنفيذ مشروع دراسات تطويرية لمعالجة النفايات الصلبة عن طريق اشراك القطاع الخاص بتكلفة اجمالية تبلغ 800 الف دولار امريكي.

وبعد ان رحب العسيلي بالوفد قدم توضيحا تفصيليا لاعضاء الوفد حول الاوضاع الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية بشكل عام و في محافظة الخليل بشكل خاص، مبيننا اهمية دعم القطاع الخاص وشراكته مع القطاع العام لما يحققه من تطوير و دفع لعجلة التنمية المستدامة وما يوفره من فرص عمل اضافية للخريجين الجدد و للايدي العاملة العاطلة عن العمل بسبب الاوضاع الناجمة عن سياسات الاحتلال وإجراءاته والحالة السياسية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.

و ردا على استفسارات الضيف حول مجالات الشراكة الممكنة بين القطاع الخاص و العام في المحافظة والتي تحقق النجاح والمصلحة العامة، قال العسيلي: ان معالجة المياه العادمة و إنشاء مناطق سكنية يمكن لهذين المشروعين ان يكونا بداية مشرقة و ناجحة للتعاون المشترك و هي بحاجة لدعم دولي اضافة لفرص انشاء مناطق صناعية تحقق استقطاب للمستثمرين وأصحاب رأس المال للاستثمار في الاراضي الفلسطينية".

وبين العسيلي ان من ضمن العقبات التي تشكل عائقا حقيقيا امام تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة في المحافظة هو عدم توفر قطع اراضي بمساحات تتلاءم مع حجم المشاريع المطلوبة بسبب ابقاء ما يقارب 60% من الاراضي الفلسطينية تحت السيطرة الادارية و الامنية الاسرائيلية و المصنفة بمناطق "ج " والتي تتطلب الحصول على تراخيص من قبل الجانب الاسرائيلي.

و في نهاية اللقاء اكد "كارتير" على رغبة المؤسسة في التعاون الفعال مع بلدية الخليل و المجلس الاعلى لادارة النفايات الصلبة في محافظتي الخليل و بيت لحم و توسيع أفقه ليشمل مشاريع اضافية و مجالات أخرى متعددة.

ثم قام الوفد قبل مغادرته المدينة بزيارة ميدانية الى البلدة القديمة في مدينة الخليل اطلع خلالها على واقع الحياة للمواطنين هناك و مناطق التماس و محيط البؤر الاستيطانية و الحرم الإبراهيمي الشريف.