السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام فعاليات المخيم الدولي في نابلس

نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 11/01/2012 الساعة: 00:06 )
نابلس -معا- اختتمت جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي ، فعاليات المخيم الدولي ، في مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس، بمشاركة 8 متطوعين دوليين من دول اسبانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا.

يشار الى ان هذا المخيم الدولي نفذ على مدار أسبوعين في محافظة نابلس ومدن الضفة الغربية، وأشرف عليه ناشطين محليين ، وينفذ كل عام بمشاركة متطوعين وناشطين دوليين ومحليين، ويهدف الى تعزيز روح التبادل الثقافي الدولي في المجتمع الفلسطيني، وخلق جسور من التعاون بين المشاركين المحليين والدوليين.

وتضمن المخيم الذي نفذ في مخيم عسكر الجديد بالشراكة مع مركز التطوير المجتمعي، ومركز بسمة أمل لتأهيل المعاقين، وروضة شمس الأمل عدة فعاليات وفقرات وزوايا أبرزها الزيارات الميدانية للأماكن التاريخية والأثرية في مدينة نابلس وما يحدها مثل ( البلدة القديمة ، سبسطية ، بئر يعقوب ، سجن الفارعة ) وكانت هذه الزيارات تهدف الى اعطاء هؤلاء المتطوعين صورة واقعية لفهم طبيعة ما يحدث في فلسطين ، وزيارات لمناطق أخرى مختلفة داخلية وخارجية ومن الزيارات الخارجية زار الوفد الأجنبي بمشاركة المتطوعين المحليين عدد من المدن الفلسطينية للتعرف عليها ومنها ( مدينة الخليل والبلدة القديمة والحرم الابراهيمي، مدينة بيت لحم وكنيسة المهد والبلدة القديمة ، مدينة أريحا والبحر الميت ) .

وتضمن أيضاً المخيم برنامج عرض الأفلام الوثائقية التي تعرض قضايا وقصص للاحتلال وفهم ما يحدث وما حدث خلال الانتفاضة ومن هذه الأفلام (من جانب عسكر، الاحتلال 101 ، أولاد آرنا ) حيث انه تم فتح نقاش بين المتطوعين الأجانب والمحليين وكان يسود هذا النقاش طابع النقاش البناء.

وتضمن المخيم أيضاً جلسات للمتطوعين الأجانب مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعمالاً تطوعية ، شمل أيضاً برنامج الطبخ وتبادل الثقافات عدا عن الخدمات الأخرى المقدمة من جمعية نابلس لهؤلاء المتطوعين مثل دروس اللغة العربية المبتدئة التي من خلالها يستطيع المتطوع الاجنبي التواصل ببعض الكلمات مع الاطفال والمجتمع .

من جانبه أشار المدير العام للجمعية نابلس أمجد الرفاعي الى أن هذا المخيم يأتي في اطار النشاطات التي تنفذها الجمعية في محافظة نابلس، منوها ً الى ان المخيم جاء لهذا العام معززا ً لمفاهيم مجتمعية وثقافية من خلال التبادل الثقافي وبحضور المشاركين الدوليين.

ووصف الرفاعي المخيم بمثابة النافذة التي يطل منها الاطفال والشباب في المحافظة على العالم الخارجي من خلال ايصال رسالة الواقع للمشاركين الدوليين والحديث عن طموحاتهم وأحلامهم، مؤكدا ضرورة تعزيز مفاهيم العمل التطوعي الايجابي وصقل الخبرات الشابة من خلال الانخراط في البرامج الدولية الثقافية.