لجنة المرابطين تدعو إلى مشاركة واسعة بفعاليات مواجهة الاستيطان بالقدس
نشر بتاريخ: 11/01/2012 ( آخر تحديث: 11/01/2012 الساعة: 01:07 )
القدس -معا- دعت لجنة المرابطين بالقدس إلى المشاركة بالفعاليات المعلن عنها لمواجهة مخططات الاستيطان والمصادرة في القدس.
وبدأت جرافات الاحتلال امس بفصل الطرق الترابية المؤدية من قرية العيسوية إلى أراضي المواطنين في المنطقة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال كحديقة وطنية تمتد في المنطقة الممتدة من العيسوية إلى الطور، وذلك تطبيقا عمليا لسياسة عنصرية سافرة تهدف إلى مصادرة ما تبقى من أراضي عربية كاحتياط زراعي أو عمراني أو خدماتي للأحياء العربية في المدينة المقدسة بحيث تصبح قرية العيسوية (مخيماً) قد تمت أحاطته من الجهات الأربع بكتل ومعيقات احتلالية واستيطانية، لا تبقي مكاناً لبيت واحد إضافي يمكن بنائه الآن أو مستقبلاً لاستيعاب الزيادة الطبيعية بالسكان الفلسطينيين.
وقد جاءت حركة الجرافات الإسرائيلية صباح اليوم بصورة مفاجئة حيث لم تنته المدة القانونية للاعتراض على المخطط الإسرائيلي القبيح. ولو أن الطرف الفلسطيني عاده لا يعتمد على المحاكم الإسرائيلية التي أصبحت يوما بعد يوم مقيدة بأكثر قوانين الكنيست الإسرائيلي تطرفا وعنصرية.
ووصف يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين بالقدس، هذه الخطوة الإسرائيلية باستكمال للمخطط الإسرائيلي بوضع اليد على منطقة E1 البالغ مساحتها حوالي 12 ألف دونما والواقعة شرق العيسوية وعناتا والممتدة حتى الخان الأحمر ، حيث أقامت سلطات الاحتلال قيادة للشرطة هناك فيما وضعت شرقي العيسوية وعناتا مركزاً آخر يسمى بالمسكوبية الجديدة.
وقال إن مجمل هذه السياسات إنما تهدف إلى جعل الأحياء الفلسطينية بالقدس مجرد معازل مفصولة عن بعضها فيما يستولي الطرف الإسرائيلي على مخزون الأراضي جميعه لصالح مشروع يهودية القدس هذا المشروع العنصري الذي يجب أن يقف العالم ضده.
وأضاف مخيمر أن سلطات الاحتلال ليس من حقها التصرف بالأملاك الفلسطينية تصرف صاحب الحق ، حيث أن الاحتلال هو مرفوض، وبالتالي كل خطواته غير شرعية ومرفوضة .
ودعت لجنة المرابطين إلى إقامة صلاة الجمعة القادمة فوق أراضي العيسوية في خطوة تؤكد على رفض سياسات الاحتلال وأكدت على أن من حق شعبنا مقاومة هذه الإجراءات التي تستهدف وجوده ونسيج حياته في القدس جنبا إلى جنب مع ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من مشاريع مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات في طول الأرض الفلسطينية وعرضها.