حملة مناهضة الغلاء والضرائب تنتقل من الفيسبوك إلى الشوارع
نشر بتاريخ: 11/01/2012 ( آخر تحديث: 11/01/2012 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا- استمرت حملة مناهضة الغلاء وارتفاع الأسعار "الفاحش" التي تجتاح الأسواق الفلسطينية منذ سنوات وتستعر يوما بعد يوم.
وقد بدأت حملات مقاومة الغلاء على مواقع التواصل الاجتماعي بجمع واستقطاب الشباب والمواطنين الفلسطينيين بشكل لافت، حيث يبدي الجميع استيائه وامتعاضه من السياسات الاقتصادية المتبعة والتي أرهقت وأثقلت كاهل المواطن الفلسطيني، فأصبح يوميا ينتظر ارتفاع الأسعار والمحروقات والسلع والمواد الأساسية.
وقد عبرت مجموعات الشباب والمواطنين في الفيسبوك عن عدم مقدرتهم على إيفاء التزاماتهم بسبب الغلاء "الفاحش" والذي زاد بنسبة 300% منذ عام 2006 وأكدوا أنهم سيجابهون هذا الارتفاع بفعاليات غير مسبوقة معلنين رفضهم لهذا الوضع السيئ الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب الغلاء الفاحش
وأكد مؤسس إحدى صفحات الغلاء على الفيسبوك (صبايا وشباب فلسطين في وجه الغلاء وارتفاع الأسعار ) أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني والرواتب والدخل لا يرتفع شيئا وان سعر لينر البنزين في فلسطين هو من اغلي المناطق في العالم وان الخبز والمواد الأساسية ليس لها أي دعم من الحكومة لذلك الفئات الفقيرة وهي كثيرة في فلسطين لا تستطيع حتى أكل الخبز لذلك لم نستطع احتمال ذلك.
وأكد انه قريبا سيعلنون رفضهم لذلك الوضع عبر مظاهرات سلمية مطالبين بخفض الأسعار ليتمكن الناس من العيش في فلسطين وعدم تركها وأكد أن هذه السياسات المتبعة في الأسعار تدفع المواطن الفلسطيني للتفكير بالهجرة وترك وطنه هربا من الغلاء والديون المتراكمة عليه.
هذا وقد بات حملة مقاومة الغلاء على الفيسبوك منذ اشهر وأصبح مشتركي الصفحات بالآلاف ويدعون الجميع لسماع صوتهم وإتباع سياسات اقتصادية تؤدي إلى نزول الأسعار إلى الوضع الطبيعي ليتمكن الجميع من الحياة بكرامة وسلام.