سلسلة من النشاطات للتوجيه السياسي بنابلس
نشر بتاريخ: 11/01/2012 ( آخر تحديث: 11/01/2012 الساعة: 12:49 )
نابلس-معا- أكد مدير التوجيه السياسي في نابلس العميد محمد نصر أبو ربيع أن الأخلاق النبيلة والسلوك السوي والصفات الايجابية والقيم العليا والمبادئ والانتماء الوطني كلها تعبر عن رقي الشعوب وتقدمها ورفعة مكانتها.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير وأساتذة مدرسة الكندي في نابلس وأضاف العميد أن الأمم تتقدم بالأخلاق والصفات الحميدة، مشيرا أن العلم والعملية التربوية تنمو وتتقدم بالقيم والأخلاق ، وتحدث عن دور الطلبة في المجتمع حيث أنهم يمثلون عماد ومستقبل الشعب وبناة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الاستاذ عبد الحليم حنايشه مدير المدرسة قد رحب بالعميد ابو ربيع وثمن دور التوجيه السياسي والوطني بالتوعية الوطنيه والاهتمام بالشباب واكد على اهمية الاخلاق والتربيه الصالحة وضرورة تعاون الجميع.
وكما التقى كل من احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني ومهند أبو غريب من توجيه نابلس بضباط وأفراد مركز الدفاع المدني في بورين، وتحدثا عن الثورة وانطلاقتها في 1 1 1965 ون تاسيسها وقادتها وعلى راسهم الشهيد الخالد ابوعمار وكذلك الشهيد ابوجهاد وابو اياد وغيرهم.
وقالا ان الثوره اتت لتقول للعلم ان الشعب الفلسطيني شعب حي ومناضل وله تاريخ عريق ممتد منذ ان خلقت البشريه وشرحا لهم اهم المفاصل في تاريخ الثورة وحركة فتح وخاصة معركة الكرامه وانتصارها وغيرها حتى الان . وحثوهم على المزيد من الجهد والعمل والانضباط للوصول الى الحرية والاستقلال.
وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي وجمعية جنيد الخيرية التقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري باعضاء جمعية جنيد حول دور المراة في التطوير الاداري مؤكدا ان ما تتمتع به المراة من مكانة وما تتمكن منه على مسارات المساهمة الفعالة في الحياة العامة، يعد مؤشرا صادقا للتقدم وتحقيق الاهداف ا لتنموية يلاحظ ذلك خلال التغيير الحاصل بالنظرة الى المراة بشكل عام ودورها في كافة المجالات الادارية والثقافية والاجتماعية والسياسية وتقلدها المناصب الرفيعة والوظائف العليا. كما اتعبر ان المراة شريك اساسي في التنمية الادارية مما ينبغي تعزيز مكانة المراة ودعم ادوارها والغاء مظاهر التمييز السلبي.
والتقى مدير الوعظ والإرشاد في توجيه نابلس محفوظ عرباسي بمدير ومرشد ومعلمي وطالبات مدرسة نشأت منيب المصري ، وتحدث عن البيئة الخالية من العنف والجرائم والفساد والتوتر والحرمان وغياب العدل والمساواة والتعصب والمحسوبية، مشيراً أن الأمن والأمان ودولة القانون والمؤسسات يعني الازدهار والاطمئنان والنمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي والسعادة والتعاون والتضامن ، ودعا االطلبة إلى ضرورة توطيد العلاقة مع االمدرسين واحترامهم إضافة إلى الحفاظ على نظافة المدرسة.