الحكومة تعرب عن أملها بنجاح التهدئة وتؤكد ان الرد على أي خرق إسرائيلي سيكون بإجماع وطني وباتفاق كافة القوى
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 14:00 )
غزة- خان يونس- معا- اكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د. غازي حمد أن التهدئة تمت بموافقة كاف القوى والفصائل, وانها قالت بشكل واضح انها ملتزمة وستنفذ الاتفاق ولن تخرقه.
وقال حمد إنه ليس من المسموح لاي طرف ان يقوم بخرق الاتفاق لأنه مثل إجماعاً وطنيا وتم الاتفاق من خلاله على كيفية الرد على أي خرق إسرائيلي حتى لا يكون هناك مجال للبعثرة وأن يأخذ كل طرف الامر على مسؤوليته وان يكون هناك مراجعة من كافة القوى والفصائل لنتخذ الموقف الملائم للرد على أي خرق إسرائيلي.
وأكد على لقاء اليوم الذي سيعقد بين الفصائل التي شاركت لتقييم ما حدث ولمعرفة إذا كان حدث خلل قائلاً:" نحن معنيون بنجاح الاتفاق لأنه انطلق من منطلق المصلحة الوطنية ومن منطلق أننا اقوياء ولسنا ضعفاء فهو يعكس موقف فلسطيني موحد ورافعة من روافع المقاومة الفلسطينية التي تعطي انطباعاً انها مقاومة راشدة تضع اعتباراً للمصلحة الوطنية ولمعاناة الشعب الفلسطيني".
وحول الضمانات لقبول الاحتلال بالتهدئة قال ان الرئيس محمود عباس تحدث مع الجانب الإسرائيلي الذي قال انه مستعد لوقف كافة الاعمال العسكرية قائلاً أن الفصائل ستراقب هذا الاتفاق وترى ماذا سيحدث ثم ستقيم كيفية الرد على أي خرق إسرائيلي.
وعما توفره الأجواء الهادئة في ظل التهدئة المتبادلة قال:" بلا شك أن هذا الاتفاق يوفر اجواء ايجابية وأكثر استقراراً وسيساهم في تسهيل مهمة تشكيل حكومة وحدة وكذلك ربما يساهم في حل قضية الجندي الإسرائيلي المخطوف فكلما كانت الأجواء في غزة اكثر ضبطاً كلما كانت القضايا الأخرى تتأثر بهذه الأجواء".
وأضاف:" نتأمل ان ينجح هذا الاتفاق لنتفرغ لحل القضايا الاخرى المتعلقة بالشأن الفلسطيني".