الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناصرة: الحارس احمد سلامة من أفضل حراس المرمى في الدوري

نشر بتاريخ: 11/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 11:46 )
أريحا- معا - مركز أريحا للإعلام - قال مدرب حراس المرمى لفريق هلال أريحا سائد مناصرة أن الحارس الأساسي للفريق احمد سلامة يعتبر من أفضل حراس المرمى في دوري الدرجة الأولى، وقد اثبت جدارته خلال مرحلة الذهاب في الذود عن مرمى فريقه، ورغم تلقيه عشرة أهداف نصفها جاء في لقاء الهلال أمام جنين.

وأشاد مناصرة بجهود والد الحارس الخلوق المدرب الكبير سلامة عيد مدرب حراس فريق هلال القدس الذي يساهم دوما في الإشراف على تدريبات حامي عرين الهلال الريحاوي الاستفادة من خبرته الدولية، ونقوم بالتدريبات للحراس بشكل يومي للحفاظ على عنصر اللياقة البدنية وهي الأهم للاعب كرة القدم .

وعن حظوظ هلال أريحا في التأهل لدوري المحترفين أعرب مناصرة عن أمله في حصول هلال أريحا على إحدى بطاقات التأهل، وهذا مشروط في استقدام مهاجم صريح للفريق الذي افتقدناه في مرحلة الذهاب، فكان وصول مهاجمينا في مناسبات لاتعد ولا تحصى لمرمى الفريق الخصم في كل مباراة إلا ان جميعها كانت تفتقد للمسة الأخيرة.

وعن استعدادات الفريق لمرحلة الإياب أكد المدرب مناصرة عن نية الطاقم التدريبي وإدارة النادي إقامة معسكر داخلي لرفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين بشكل أفضل مما كان عليه في المرحلة الماضية، مشيدا بجهود المدير الفني للفريق سيمون خير وكذلك بجهود إدارة النادي التي تسعى بكل جدية لتوفير الإمكانيات اللازمة للفريق واللاعبين.

إدارة هلال أريحا بدورها اثنت على جهود مناصرة ودوره الفعال في تأهيل وتدريب حراس قلعة الأغوار وتعتبره من المدربين الأكفاء في هذا المجال، وتتمنى ان تتكلل جهوده بالنجاح والمساهمة في تأهل الفريق لدوري الأضواء والعودة إلى مكانة الفريق الطبيعية بين الكبار.

وعن مستوى الفرق في مرحلة الذهاب قال مناصرة ان مستوى الفرق متقارب وهذا واضح من خلال النتائج المتقلبة للفرق، ولا زالت الفرصة مواتية أمام عشرة فرق للحصول على إحدى بطاقات التأهل وهذا يعتمد على إمكانيات كل فريق ومدى استعداداته خلال فترة التوقف قبل انطلاق مرحلة الإياب، معتبرا فريق هلال أريحا من الفرق الأوفر حظا للتأهل.

وانهي المدرب مناصرة حديثه بتوجيه رسالة إلى اتحاد كرة القدم بضرورة إعادة النظر بقراره بحرمان فريق هلال أريحا باللعب على ملعبه البيتي أسوة بباقي الفرق.