فنانون فلسطينيون يخطون رسومات المقاومة على جدران القدس
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 13/01/2012 الساعة: 14:56 )
بيت لحم- معا- أفاقت مدينة القدس اليوم الخميس على بعض رسومات المقاومة الفلسطينية والتي قام بخطها بعض الفنانين الفلسطينيين على جدران القدس.
وقال النشطاء لـ"معا" إن الحملة ستستهدف مواقعا أخرى في المدينة، ويمكن أن تنتشر الى داخل إسرائيل والاراضي المحتلة عام 48، فمعظم الإسرائيليين لم يروا رسائل الشعر والمقاومة والفن الموجودة على طول الجدار الإسمنتي والذي بدأ بناءه منذ عام 2002، ويمتد في عمق الضفة الغربية وصادر الأراضي الفلسطينية كما قالوا.
|161278|الصور الفلسطينية قد رسمت على 20 موقعا تقريبا في القدس الغربية ومن ضمنها صورة لامرأة ترتدي الكوفية الفلسطينية مع كلمة "انتفاضة" أو "ثوري" وصورة أخرى لخارطة فلسطين مكتوب عليها الضمير "أنا".
فيقول أحد النشطاء، والذي رفض الكشف عن هويته لـ"معا" أن هذا الفن بمثابة رسالة "للمحتل وشعبنا في فلسطين والعالم أجمع أننا لا زلنا هنا وصوتنا لا يزال مرتفع".
ويقول النشطاء أنهم يستلهمون من الانتفاضة الأولى في فلسطين والتي بدأت في عام 1987 حيث أن "فن الشارع كان دائما وسيلة للتعبير عن الفلسطينيين، فالانتفاضة الأولى هي بالنسبة لنا الهام عندما كانت الكتابة على الجدران البارزة مستخدمة لإسماع أصواتنا.
وأضاف: "أن استخدام أدوات مختلفة هي جزء من نضالنا من أجل حريتنا، والفن هو واحد منها".
ويأمل النشطاء حشد اكبر عدد ممكن من الشباب الفلسطيني من خلال إظهار أن الاحتجاجات يمكن أن تتخذ أشكالا عديدة، "فهذه رسالة الى الشباب الفلسطيني حيث أنهم ليسوا بحاجة الى احصائيات ومجهود كبير للمشاركة في النضال".
واضاف "نريد كسر الخوف من شعبنا وحشده لثورة".
وبين النشطاء أن الرسالة موجهة أيضا للاجئين الذين طردوا من منازلهم في عام 1948 وأن النضال الفلسطيني وحق العودة لا يسلبه أحد.