ابو عمرو يؤكد قرب التوصل الى اتفاق مرضي لجميع الاطراف وللشعب ويستبعد الاعلان عنه نهاية الشهر وينفي وجود عرض وزاري
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 17:56 )
بيت لحم- معا- استبعد النائب الدكتور زياد ابوعمرو ان يتم الاعلان عن الحكومة الجديدة نهاية الشهر الجاري, في حين اكد قرب التوصل الى نتيجة مرضية لجميع الاطراف وللشعب الفلسطيني نافيا في ذات الوقت ان يكون قد عرض عليه منصبا وزاريا.
واضاف في حديث لـ "معا" الاعلان عن الحكومة نهاية الشهر ليس واقعيا ولا عمليا, وهناك اتفاقيات انجزت واخرى لا تزال تناقش مثل توزيع الحقائب الوزراية والاسماء والاجراءات الدستورية, وقضايا اخرى مصاحبة مثل قضية التهدئة وسبل تكريسها, واطلاق سراح الاسرى النواب والوزراء ,وضمانات لرفع الحصار".
وحول تقليده منصبا وزاريا في الحكومة القادمة, قال ابو عمرو انه لم يعرض عليه اي منصب الى الان ولا علم لديه حول هذه الانباء.
وفيما يتعلق بقضية الاسماء , قال ابو عمرو ان هناك توافق على مبدا الاسماء وفق معايير تم وضعها يجب ان تتوفر في الشخص المرشح كالنزاهة والكفاءة والخبرة وهي متروكة للرئيس ورئيس الوزراء والكتل البرلمانية التي سترشح اسماء كتلتها".
واشار ابو عمرو الى ان مسألة توزيع الحقائب سيتم حسمها خلال ايام, والخلاف الدائر حولها الان سوف يتم حسمه بين الطرفين على قاعدة ان الضرورة تحتم على الجميع ان يقدم تنازلات للوصول الى حل, موضحا ان الجانبين ايضا لهما مطالب على صعيد التمثيل في مرافق الدولة وتوزيع مواردها بانصاف بين الجميع وهذا بحد ذاته قضية مطروحة للنقاش ايضا وبحاجة الى وقت".
وعن اللقاءات المتواصلة, اكد ابو عمرو ان لقاءات ستجمع مساء اليوم بين الفصائل الخمسة ورئيس الوزراء لمناقشة اتفاق التهدئة وسبل تعزيزها, فيما سيجتمع وزير الداخلية وقادة الاجهزة الامنية ومسؤولين عن الاجنحة العسكرية, لضمان الالتزام بالتهدئة اضافة الى لقاء يجمع الرئيس عباس وهنية لاستكمال مشاورات الحكومة.