الوحيدي: الأسرى المحررين ما زالوا أسرى للأمراض التي أصابتهم بالسجون
نشر بتاريخ: 13/01/2012 ( آخر تحديث: 13/01/2012 الساعة: 14:12 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن الأمراض وآثار التعذيب في أقبية التحقيق والسجون الإسرائيلية تلاحق الأسرى المحررين حيث تنغص الأمراض فرحتهم وذويهم بتحررهم.
وأفاد الوحيدي بأن الأسير المحرر علي فؤاد أبو فول من سكان حي الشيخ رضوان وقد أفرجت قوات الإحتلال الإسرائيلي عنه في 18 / 12 / 2011 ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى قد نقل للمستشفى 3 مرات خلال يومين متواصلين حيث أصابته حالة من الغيبوبة والمغص والحمى ودوار شديد في الرأس.
وأضاف الوحيدي بأن الأسير المحرر علي فؤاد أبو فول كان قد أصيب بهذه الحالة الصحية أثناء مدة الأسر التي قضاها في السجون الإسرائيلي وهي 5 سنوات من محكومية مدتها 7 سنوات وكان قد اعتقل في 16 / 10 / 2006م ولديه ولدين وهما " محمد وفؤاد " وكان والده قد توفي في صباح الخميس الذي وافق 4 / 2 / 2010م وهو في السجن.
وقال بأن الأسير المحرر يعاني من ضعف في النظر نتيجة للضرب المبرح والتعذيب في أقبية التحقيق الإسرائيلية وهو في حالة صحية ونفسية صعبة حيث الهواجس وصور الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية لا تفارقه حسب وصفه وتعبيره.
وأوضح الوحيدي بأنه كان تلقى رسائل من الأسير المحرر أبو فول حول أوضاع الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية والتي تعتبر بمثابة رسائل إنذار مبكر وجرس يدق ناقوس الخطر حول الأوضاع الصحية للأسرى مبينا أن التصعيدات والضغوطات الإسرائيلية ضد الأسرى تزداد يوما بعد يوم في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف حيث الحرمان من العلاج اللازم والمحاولات الإرهابية الإسرائيلية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية وخلق أجواء من الصدامات .
وطالب الوحيدي الجهات المختصة بشؤون الأسرى ووزارة الصحة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بمتابعة أوضاع الأسرى المحررين والتي لا تقل خطورة عن أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية .