السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رغم غزارة الامطار- إصابات في قمع الاحتلال للمسيرات الاسبوعية بالضفة

نشر بتاريخ: 13/01/2012 ( آخر تحديث: 13/01/2012 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا- أصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق والتقيء الشديدين أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع بالرغم من الجو الماطر والعاصف.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق والتقيء الشديدين.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

|161314|ولبس المشاركون في المسيرة أقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوب عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات المناهضة للاستيطان والجدار والطرق المغلقة والحواجز العسكرية، وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني لمواجهة سياسة الاحتلال والتهويد.|161316|

وفي كفر قدوم قمعت قوات الاحتلال اليوم مسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي نظمتها حركة فتح في القرية تحت شعار "جمعة الرد".

وكانت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة سكان القرية والعشرات منهم الذين ارتدوا الزي الفلسطيني التقليدي،ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

وأشار المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم أن شعار المسيرة لهذه الجمعة هو رد على سياسات الاحتلال الاستيطانية التوسعية وبنائها لمزيد من الوحدات في مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي القرية،كما أنها تأتي للرد على محاولات الاحتلال طمس معالم المدينة المقدسة وتهويدها وترحيل سكانها الأصليين.

ولدى وصول المشاركين في المسيرة المدخل المغلق أطلق جنود الاحتلال المتواجدين هناك العشرات من قنابل الغاز باتجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق بسبب استنشاقهم للغاز السام.

وكان جنود الاحتلال قد اعتلوا سطح منزل المواطن عدنان عبد المهدي بعد أن حاصروا أسرته في غرفة واحدة ومنعوهم من استخدام وسائل الاتصالات المتوفرة لديهم.

وفي النبي صالح، اصيب العشرات من المواطنين بحالات الاختناق بالغاز واثر رشهم بالمياه العادمة ذات الروائح الكريهة حيث ان مجموعات من جنود الاحتلال هاجمت المسيرة على مدخل القرية وامطرتها بالمياه العادمة والقنابل الغازية ، ورغم ذلك واصلت المسيرة سيرها في تحدٍ واضح للاحتلال ولافعاله الاجرامية لترفرف بذلك اعلام فلسطين امام جنود واليات الجيش الاسرائيلي الذي لم يستطع هزم ارادتها.

كما واغلقت قوات الاحتلال مداخل قرية النبي صالح واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة وحاولت فرض حظر التجوال على القرية منذ ساعات الصباح الباكر الا انها فشلت امام اصرار اهالي القرية ومن معهم من متضامنين اجانب ونشطاء فلسطينيين

وفي بيان لها وزع على وسائل الاعلام :- ادانت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) ما قامت به قوات الاحتلال ليلة أمس باقتحام قرية النبي صالح ومداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها وتحويل بعضها لثكنات عسكرية لعدة ساعات دون اي مبررات وبشكل همجي وبلطجي اضافة للاعتداء على النساء والشيوخ وارهاب الاطفال والامنين في بيوتهم واعتقال ثلاثة شبان وهم خالد عطاالله التميمي الذي لم يمضي على الافراج عنه سوا ستة ساعات والشابين مهدي عبد الوهاب التميمي وعنان ناجي التميمي واقتيادهم الى جهة مجهولة ، ووصفت الحركة هذه الهجمة الاسرائيلية بالمسعورة معتبرة اياها حلقة جديدة في مسلسل الارهاب الصهيوني الهادف لكسر ارادة المقاومة الشعبية الباسلة ، واكدت الحركة على ان نضالها مستمر وبانها على ثقة مطلقة بحتمية انتصارها.