الإعلان عن فوز القس د. متري الراهب بجائزة الإعلام الألمانية لعام 2011
نشر بتاريخ: 13/01/2012 ( آخر تحديث: 13/01/2012 الساعة: 18:00 )
بيت لحم-معا- تم الإعلان رسمياً اليوم الجمعة, عن فوز القس د. متري الراهب بجائزة الإعلام الألمانية "دويتشه ميدين برايز" والتي تُمنح عادة لرؤساء الدول.
فقد حصل على هذه الجائزة والتي أسست عام 1992 م كل من: المستشارة الألمانية ميركيل (2009)، والدلاي لاما (2008)، والملك خوان كارلوس(2006)، وكوفي عنان(2003)، والملكة رانيا (2002)، والمستشار الألماني جرهارد شرودر(2000)، و الرئيس الأمريكي بيل كلينتون(1999)، ونيلسون منديلا(1998)، والعاهل الأردني(1997)، و الرئيس البولندي بوريس يلتسن(1996)، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (1995)، والفرنسي فرانسوا متران(1994)، والمستشار الألماني هلموت كول(1993)، بالإضافة إلى شخصيات قليلة أخرى مميزة مثل ريتشارد برانسون(2010)، وشتيفي جراف(2007) ورودلف جولياني(2001).
ويتقاسم القس د. متري الراهب هذه الجائزة مع كل من الروسي شتاينسلاو بيترو والذي حال دون إنطلاق حرب عالمية نووية ثالثة عام 1983، والدكتورة الأفغانية ساكينا يعقوبي، والتي تعمل في مجال تمكين المرأة في أفغانستان، بالإضافة إلى الدكتور دنيس موكويج من الكونغو والذي أسعف آلاف المعنفين في حرب الكونغو الطاحنة.
وقد إرتئت لجنة التحكيم إعطاء الجائزة للقس د. متري الراهب لعمله الدؤوب تحت الإحتلال الإسرائيلي في بناء مساحات للأمل عبر إنشاء وتأسيس وإدارة مؤسسات مجتمعية رائدة وفاعلة، ومن أجل ثقافة الحياة والحوار والتي أرسى دعائمها فكرياً وعملياً.
هذا وسيتسلم القس د. متري الراهب هذه الجائزة في 14 فبراير من هذا العام في إحتفال مهيب في ألمانيا سيحضره مئات الشخصيات السياسية والمجتمعية الألمانية، حيث سيلقي الرئيس الألماني السابق البروفسور رومان هرتسوغ الكلمة الرئيسية في هذا الحفل.
وعبر القس د. متري الراهب عن سروره للحصول على هذه الجائزة التي إن عبرت عن شيء إنما تعبر عن تقدير دولي للجهود التي يقدم بها على مستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويذكر أن القس د. متري الراهب هو راعي كنيسة الميلاد لإنجيلية اللوثرية في بيت لحم، ورئيس مجموعة ديار ورئيس كلية دار الكلمة، وبالإضافة إلى ذلك فهو رئيس مجمع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
كما ويعتبر القس الراهب أحد المؤرخين الفلسطينيين واللاهوتيين العالميين والذي أسس مدرسة فكرية في اللاهوت، بالإضافة إلى خبرته الإدارية إذ أسس في السنوات الخمسة عشر الأخيرة العديد من المؤسسات وأقام بنى تحتية, في مدينة بيت لحم منها دار الندوة الدولية، وكلية دار الكلمة الجامعية، ودار الكلمة للصحة المجتمعية، ومدرسة دار الكلمة ودار البلد بالإضافة إلى العديد من البرامج المجتمعية.