إتحاد المرأة يعقد لقاءً موسعا في مخيم عقبة جبر
نشر بتاريخ: 13/01/2012 ( آخر تحديث: 14/01/2012 الساعة: 00:29 )
اريحا- معا- عقد فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة أريحا لقاءً موسعا للمرأة في قاعة اللجنة الوطنية في مخيم عقبة جبر.
ورحبت رئيسة الفرع نادرة المغربي بالنساء الصامدات والمناضلات والأمهات مربيات الأجيال في هذا اللقاء، مؤكِدة أن للمرأة دورا كبيرا وبارزا في التحدي والصمود والحفاظ على أبنائها وأرضها.
وقالت إن هذا اللقاء هو شهادة شكر للمرأة في المخيم، وعلامة وعد من الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد في أريحا على الاستمرار في البناء المتواصل والدائم في سبيل غد أفضل.
وحضر اللقاء من الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في أريحا أمينة الصندوق في الاتحاد وفاء الأسطى، وعضوات الهيئة الإدارية صباح الشريف وعهود عباس. كما حضر من المخيم رئيسة المركز النسوي في المخيم، وعدد من النساء القياديات والناشطات، وثمانون امرأة من نساء المخيم.
وقدمت رئيسة الفرع تعريفا مفصلا بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورؤية وأهداف الاتحاد، والانجازات الهامة، وحول تأسيس أول فرع لاتحاد المرأة الفلسطينية في النرويج، والذي تم تسميته باسم المناضلة الراحلة "جميلة صيدم" احتراما لدورها الوطني والإنساني.
وحول أهمية هذه الخطوة في إظهار دور المرأة الفلسطينية ونضالها من أجل القضية الفلسطينية، ومساهمتها في نضال شعبنا في كل المجالات في الداخل والخارج.
وتم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بفرع اتحاد المرأة في محافظة أريحا، وتوضيح بعض الأمور الغير واضحة بالنسبة للنساء، كما استمعت عضوات الفرع إلى آراء واقتراحات المرأة في المخيم وتم اخذ كافة ملاحظاتهم والرد عليها مما قدم صورة واضحة ورد على كافة تساؤلات واستفسارات النساء.
ودعت المغربي في رسالتا للنساء في هذه المناسبة، إلى التكاتف والتعاون، كما دعت المرأة في المخيم إلى ضرورة الانتساب لاتحاد المرأة وضرورة التواجد والمشاركة الفاعلة، وتم الاتفاق على عقد المزيد من اللقاءات، بحيث سيكون هناك لقاء خلال الأسبوع القادم لبحث ومناقشة قضايا أخرى تتعلق بالمرأة.
وفي ختام كلمتها، أكدت رئيسة فرع اتحاد المرأة في أريحا على التفافنا حول منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الشرعي الوحيد الجامع والممثل لشعبنا داخل فلسطين والشتات، وعلى حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وهنئت باسم الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في أريحا كافة الأسرى المحررين في المخيم وكافة أرجاء الوطن، وتمنوا الحرية القريبة لجميع الأسرى الصامدون في سجون الاحتلال، كما أكدت على أهمية أن نتحلّى بالأمل، فشمس الحرية (لا محالة) سوف تشرق على شعبنا ووطننا الحبيب.