الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير:تسهيلات حكومة نتنياهو تشجع الاسرائيليين للانتقال للعيش بالضفة

نشر بتاريخ: 14/01/2012 ( آخر تحديث: 14/01/2012 الساعة: 17:05 )
جنين- معا - في تحد متواصل للمجتمع الدولي وكافة القوانين الدوليه تواصل إسرائيل البناء في المستوطنات في القدس المحتلة وفي باقي الأراضي الفلسطينيه ، كما تواصل التهويد الممنهج لمعالم المدينة المقدسه غير آبهة بالاحتجاجات الدولية التي تدين الإستيطان .

فقد سارعت حكومة نتنياهو الى اقرار تسهيلات في سعر الأراضي المخصصة للبناء بنسبة 50 في المئة لتشجيع المستوطنين على الشراء، التي من شأنها تشجيع الإسرائيليين على الانتقال إلى مستوطنات في الضفة الغربية اضافة لذلك تزويد المستوطنين بالعشرات من المعلومات حيث تم الكشف على أن هناك العشرات من مصادر المعلومات، بينها رئيس الائتلاف الحكومي وعدد لا بأس بها من الضباط والجنود في الجيش، التي تصل إلى ناشطي اليمين الذين يركزون أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وضد إخلاء بؤر استيطانية، إضافة إلى ما يسمى بعمليات "جباية الثمن"، ضمن قرار سياسي من الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة،التي تقدم الدعم للمستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم بحق ابناء شعبنا العزل،

وتم الكشف أيضا عن الوسائل التي يتم من خلالها شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تتضمن تزييف مستندات الملكية، والاستيلاء والبناء على اراض زراعية فلسطينية وتطويق الأراضي بواسطة جدران وكلاب حراسة وغيرها من وسائل السطو والاحتيال، بحسب التقارير الإسرائيليه .

وفي تطور جديد في موقف الإتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الفائت قرر الإتحاد الأوروبي التصدي لسياسة اسرائيل الراميه لتهجير الفلسطينين قسرا من مناطق (ج) التي تشكل 62% من مساحة الضفه الغربيه حيث أشار الإتحاد الأوروبي الى أن سياسة اسرائيل في هذه المناطق تهدف الى مضاعفة أعداد المستوطنين وتقليل الفلسطينين ، وتحويلها الى جيوب مقطوعه عن الضفة الغربيه وبتالي منع امكانية قيام دولة فلسطينية وفق حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

هذا وتواصلت الإعتداءات التي يرتكبها المستوطنون وقوات الإحتلال في كافة المحافظات الفلسطينيه تمثلت هذا الإسبوع باقرار المزيد من المخططات الإستيطانيه و واقدام قوات الاحتلال على هدم منشآت ومساكن زراعية في منطقة الاغوار شرق الضفة الغربية، كذلك الاعتداءات التي تنفذها قطعان المستوطنين والتي كان اخرها دهس طالبتين في نابلس والخليل وكانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

القدس: شرعت جرافات وآليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لصالح إقامة حدائق تلمودية في المنطقة بعد قرار مصادرة هذه الأراضي والمصادقة عليه يعني مُصادرة740 دونم من أراضي العيسويّة ، والطور مما يعني تكبيل وتقييد البناء الفلسطيني في القدس ومنع تطوره وخاصة في المنطقة الشرقية الواقعة بين الطور والعيسوية - البوابة الشرقية للمدينة - إذ ان الحديقة تشكل عائقا يحصر الحيز المعماري في البلدتين ويحجمهما ويترك المجال للاستفادة من هذه المساحة الكبيرة من الاراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني اذا رُبط مع مستوطنة (بيت اوروت) والاستيطان في الشيخ جراح وE1 ومعاليه ادميم مروراً بالجامعة العبرية والتلة الفرنسية وجبل المشارف كل ذلك يشكل نواة استيطانية صلبة وحاجزا يحول دون تواصل جغرافي فلسطيني.

وزرعت سلطات الاحتلال لنحو 50 قبرًا وهميًا في المنطقة الشمالية لبلدة سلوان التي تقع بين البلدة والمسجد الأقصى المبارك؛ بهدف السيطرة ووضع اليد بالكامل على نحو 20 دونما من أراضي المواطنين، كما أنهت سلطات الاحتلال من زرع وتركيب نحو 320 كاميرا مراقبة في مختلف شوارع وأحياء وأزقة سلوان ، وأقدمت مجموعة من جيش الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام المسجد الاقصى المبارك مرتين خلال الأسبوع المنصرم بلباسها العسكري ونظمت جولة مشبوهة في أنحاء متفرقة منه في اعتداء سافر على المسجد الاقصى، يضاف الى سلسلة الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى وانتهاك حرمته

واغلق الجيش الاسرائيلي وما يسمى «حرس الحدود» بمكعبات اسمنتية مدخل الطريق الرئيسي المؤدي الى تجمعات بدو الجهالين بالقرب من بلدة العيزرية لحثهم على الرحيل، وألصقت سلطات الاحتلال أمر هدم لمنزل يعود لخديجة كايد عبد الرزاق في سلوان،

نابلس: قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "أبراخا" بمهاجمة منازل المواطنين في قرية بورين، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المواطنين مما ادى الى اصابة ثلاثة منهم نتيجة استنشاق الغاز، وقاموا بتقطيع أشجار زيتون في الحقول القريبة.

ودهست مُستوطنة متطرفة الطالبة أنغام كايد عمران (17 عاما)، من قرية عينابوس جنوب نابلس حين كانت متوجهة برفقة زميلاتها لتأدية الامتحانات في مدرسة 'حوارة الثانوية للبنات'، وكانت تهم بقطع الشارع الرئيس حين فوجئت بسيارة المستوطنة تقترب منها وتصدمها قبل أن تلوذ الأخيرة بالفرار من المكان.

سلفيت: حاول عدد من المستوطنين احراق 3 مركبات فلسطينية،و سكبوا مواد مشتعلة عليها في دير استيا شمال سلفيت، و كتبوا كذلك شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدار مسجد على بن ابي طالب غرب البلدة مثل عبارة ' دفع الثمن ' التي تدل على عصابة إرهابية من المستوطنين تستهدف المواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر.

وهاجم مستوطنون ، مشتلا على مدخل مستوطنة ارئيل يملكه فلسطيني والحقوا اضرارا جسيمة بالمكان.وقالت مصادر اسرائيلية إن المستوطنين دمروا ارضيات المشتل وعددا من الاواني الفخارية التي تستخدم في زراعة الاشتال وخطوا شعارات معادية تحمل توقيع حملة "جباية الثمن"، أتلف مستوطنو مستوطنة 'تفوح'، المقامة عنوة على أراضي قرى، ياسوف، ومردة، وجماعين، في محافظة سلفيت، حوالي مائة شجرة زيتون معمرة في المنطقة المعروفة باسم 'المفقعة'، الواقعة شمال غرب ياسوف

الخليل: قامت سلطات الاحتلال بتوسيع مستوطنة'كرمي تسور' وإضافة خمسة كرفانات جديدة فيها ، بعد أن استولت على عشرة دونمات من أراضي بلدة بيت أمر، واعتدى مستوطنون من مستوطنة 'رماتي شاي' على طفلين بالقرب من منزليهما في منطقة تل الرميدة بالخليل، وهما، إبراهيم (12 عاما) ووليد (11 عاما) بالضرب المبرح، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال و أحد المستوطنين أشهر سكينا في وجه الطفلين، لزرع الخوف في قلوب سكان تل الرميدة،و سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، إخطارات بهدم سبعة مساكن مأهولة في خربة أم الخير شرق يطا، المحاذية لمستوطنة 'كرمائيل' المقامة على أراضي المواطنين، ، وسلمت سبع عائلات من عرب الهذالين من سكان المنطقة، إخطارات بهدم منازلهم والتي تؤوي نحو 60 فردا، بذريعة إقامتها دون ترخيص.وأقدمت مجموعة من المستوطنين اليهود على إحراق مركبة مواطن في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل ، في مكان قريب من مستوطنة "كريات أربع". تعود للمواطن جودي عبد الجواد جابر من نوع "بيجو" كانت متوقفة بجوار المنزل، اقتحمت قوات الاحتلال خلة الدار في شمال يطا وسلمت إخطارات بهدم احد عشر مسكنا تعود ملكيتها لعائلات أبو تركي، والأطرش وأبو سنينة.فيما أصيبت الطفلة سارة جلال محمد شحادة الجعبري ثلاث سنوات ونصف بعد تعرضها لحادث دهس بسيارة أحد المستوطنين قرب مستوطنة "كريات أربع"،و أصيبت الطفلة الفلسطينه هبه حجازي غيث (12 عاما) ، بجروح متوسطة، اثر تعرضها لحادث دهس بمركبة من قبل مستوطنة على الطريق الواصل بين الحرم الإبراهيمي ومستوطنة 'كريات أربع' شرق الخليل،أثناء توجهها الى مدرستها 'الفيحاء'، أغلق العشرات من المستوطنين المتطرفين شارع بئر السبع وسط مدينة الخليل، خلال زيارتهم لما يسمى قبر' عتنائيل' ونفذوا عمليات عنف وعربدة

بيت لحم: نشرت وزارة الاستيطان الإسرائيلية (ما يسمى بوزارة "الإسكان") مناقصة لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة "أفرات" جنوب بيت لحم، من مجموع 500 وحدة جديدة أقر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بناءها قبل أكثر من شهرين «عقاباً» للفلسطينيين على اعتراف «منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو) بفلسطين عضواً كاملاً فيها. ويتضمن المشروع تسهيلات في سعر الأرض المخصصة لبنائها بنسبة 50 في المئة لتشجيع المستوطنين على الشراء،واغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي احد مداخل خربة الدير في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالسواتر الترابية.

قلقيلية: قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بمصادرة مئات الدونمات من الأراضي بين بلدتي كفر ثلث وعزون لاستكمال بناء الجدار الفاصل العنصري.هذا المخطط يهدف إلى فصل بلدتي كفر ثلث وعزون عن بعضهما بشكل كامل وربط مستوطنة 'معاليه شمرون' شرق قلقيلية بمستوطنة 'الفيه مينشيه'.

جنين: قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة (سيلت) بتجريف أراض بهدف مصادرتها وزراعتها وتعود الأراضي لعائلة الفقها.و اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين منطقة الحفيرة جنوب جنين ، ومارسوا أعمال العربدة وقاموا بعملية تصوير واسعة وسط ترديد الشعارات والهتافات العنصرية بدعم وحماية وحراسة من جيش الاحتلال

أريحا والأغوار: صادرت قوات الاحتلال 125 خيمة وبركسا كانت معدة للتوزيع في منطقتي الكسارات على الطريق الرابط بين أريحا ورام الله، وكذلك في منطقة الخان الأحمر الواقعة على الطريق الرابط بين أريحا والقدس الشريف.

وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منشآت ومساكن زراعية في منطقة الاغوار ،وهذه هي احدث عملية هدم تقوم بها قوات الاحتلال في المنطقة، بعدما قامت على مدار العام المنصرم بعشرات حملات الهدم على امتداد منطقة الاغوار طالت عشرات المساكن والحظائر والمناول اضافة الى هدم مسجد في خربة يرزا.

وفي منطقة فروش بيت دجن هدمت قوات الاحتلال مساكن لمزراعين قرب حاجز الحمرا، وهي المنطقة التي هدمت فيها قوات الاحتلال خلال السنوات الماضية عددا من المنازل وابار المياه والبرك الزراعية.