مديرية الشباب في الخليل تخرج فوجا من المنشطين والمدربين وتكرم عددا من المؤسسات الاهلية والحكومية
نشر بتاريخ: 26/07/2005 ( آخر تحديث: 26/07/2005 الساعة: 18:41 )
الخليل- معا - كتب عبد الفتاح عرار الناطق الاعلامي لمديرية الشباب والرياضة في محافظة الخليل -بحضور المنسق العام للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية موسى أبو زيد و
أعضاء اللجنة الوطنية الفرعية في الخليل وممثلوا المؤسسات الوطنية والأهلية والحكومية وطاقم التواجد الدولي المؤقت في الخليل وأعضاء اللجنة المساندة لاتحاد كرة القدم وممثلوا الهيئات الإدارية للمخيمات والمراكز الشبابية والمدربون والمشاركون في دورة اعداد منشطو المخيمات الصيفية ، أقامت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في الخليل تحت رعاية وزير الشباب والرياضة حفل تخريج 490 منشطاً وتكريم 25 مدرباً وعدد من المؤسسات الأهلية والحكومية التي قدمت الدعم والمساندة للجنة الوطنية لتدريب مدراء ومنشطو المخيمات الصيفية الذين يشرفون على تدريب 6000 طفل .
وفي بداية الاحتفال رحب عبد الناصر الشريف منسق اللجنة الوطنية في محافظة الخليل مدير مديرية الشباب والرياضة بالمنسق العام للجنة لحضوره للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من القادة ثم قدم شكره الجزيل للمدربين والمنشطين على حسن الالتزام وحملهم مسؤولية نقل الرسالة بكل أمانة للأطفال والطلائع واستذكر الشريف في هذا المقام الرئيس الراحل ياسر عرفات والدعم الذي كان يقدمه للمخيمات الصيفية وطالب الحضور بقراءة الفاتحة على روحه وأرواح الشهداء ومن ثم الاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني ومن ثم عرج الشريف للحديث عن اللجنة الوطنية وسياستها والعبئ الذي تتحمله والرسالة التي تقوم بنقلها في عموم أرجاء الوطن وتوقف للحديث ملياً عن اللجنة في محافظة الخليل والذي يعتز بكونه منسقها مشيدا ًبجهود الأعضاء والمؤسسات التي يمثلونها و أعرب عن افتخاره بتميز هذه اللجنة من خلال الإنجازات التي حققتها عبر تنظيم العمل وتوزيع المهام وقبل أن تبدأ فعاليات الحفل كان لابد لمدير مديرية الشباب والرياضة أن يستذكر رجلاً عز علينا جميعاًُ فراقه فتحدث عن عبد العظيم أبو رجب الذي كان مديراً لمديرية الشباب والرياضة واستذكر خصاله كرياضي واكب مرحلة الصراع للنهوض بالحركة الرياضية والشبابية التي ما زلنا في كنفها ثم قدم فرقة نادي بيت الطفل الفلسطيني من مخيم المرحوم عبد العظيم أبو رجب التي قدمت كورال "" بدنا وطن " وفي كلمته أشاد عماد الطميزي مدير مؤسسة ارض الأطفال بجهود اللجنة الوطنية وجهود الأندية والمؤسسات الشبابية وبجهود مديريات التربية والتعليم على الاهتمام والرعاية بالأطفال خلال العطلة الصيفية وما لذلك من آثار إيجابية لتحسين الحالة النفسية في ظل الظروف الصعبة وطالب الجميع بمواصلة بذل الجهد من أجل إعداد جيل يستطيع مواصلة المسيرة ، أما كلمة الخريجون فالقاها المشارك بهاء أبو رقاق والذي عبر عن سعادته ورضاه نيابة عن زملائه المشاركين عن الدورة و أشاد بالمدربين والقائمين عليها متمنيا التوفيق لزملائه في نقل الرسالة .
وتواصل مسلسل الكلمات حيث قدم الأستاذ الدكتور يحيى جبر كلمة نيابة عن المدربين مشيداً بالمستوى العالي الذي تمتع به المدربون وافتخاره باللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وبمديرية الشباب والرياضة ثم ألقى أمام الحضور قصيدة رائعة بعنوان ((( أيها القمري ))) والتي تتحدث عن مخاطبة اللاجئ للحمامــــة ، انبرى بعد ذلك الشيخ " اسماعيل ربعي" مدير مركز ابن باز للحديث عن تجربة المخيمات الصيفية لدى المؤسسات الدينية وعن التعاون بين المركز واللجنة والآثار التي جناها منتسبوا المركز من المشاركة في هذه الدورة .
أما أكثر المؤسسات دعماً لمسيرة المخيمات الصيفية فكانت مؤسسة إنقاذ الطفل التي مثلها في هذا الاحتفال عيسى جرادات منسق برامجها في منطقة الجنوب والذي قال أن الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وطبقاً لذلك فنحن ننفذ سياسة دعم لا متناهية لتوفير أبسط سبل الترفيه والتدريب والتربية لأطفال فلسطين وواصل حديثه بوصف لما شاهده خلال زيارته للمخيمات الصيفية في الخليل معرباً عن رضاه للبرنامج الذي يتم تنفيذه وقال ان ما رآه في الخليل كان الأفضل وهذا يعود للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية في الخليل وخص بالذكر جهود منسق اللجنة عبد الناصر الشريف الـــذي وكما أفاد جرادات لا زال يصل الليل بالنهار لخدمة الأطفال وتوفير افضل البرامج وتوظيف الكوادر و إعداد القادة .
أما خاتمة الكلمات فكانت للمنسق العام للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية موسى أبو زيد الذي اعتلى منصة الشرف رافعاً صوته بافتخار بهذا العدد الكبير من الحضور والذي إن دل على شيء إنما يدل على عمق الانتماء وصدق المشاعر تجاه الأطفال وعلى الإيمان بالرسالة التي تؤديها اللجنة الوطنية مشدداً على أن المسؤول الكبرى تقع على عاتق هؤلاء الذين نحن بصدد تكريمهم وتخريجهم لانهم هم حملة الرسالة وهم الذين سينقلونها للأطفال وبالتالي فدورهم هو الأهم والأبرز والأكثر حساسية من دور المسؤولين الذين يقومون بالتنسيق للحصول على الدعم وتابع بالحديث عن اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وسياستها وعن اللجان الفرعية والمصاعب التي تواجه هذه اللجان ثم قدم شكره للجنة الوطنية في محافظة الخليل ومنسقها و أشاد بالجهود التي تبذل في ظل كثافة العمل ودعا الجميع الى تحمل مسئوليته .
وما أن انتهى مسلسل الكلمات حتى بدأت عملية التكريم التي بدأت بتوجيه الشكر والعرفان لمديرة مدرسة تيسير مسودي نورا مرقه التي قدمت كل التسهيلات لانجاح الدورة ومن ثم تكريم مديريتي التربية والتعليم في المحافظة وكان التكريم الأبرز لمؤسسة إنقاذ الطفل بكأس العام الذي تعودت مديرية الشباب والرياضة توزيعه كل عام وتواصلت عملية تكريم بقية المؤسسات والمدربين وأعضاء اللجنة الوطنية في الخليل وطاقم مديرية الشباب والرياضة واختتمت بتوزيع 490 شهادة على الخريجين الذين شاركوا في 14 دورة تدريبية وانتهى الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني .