خيمة اعتصام في مدينة الخليل تطالب بتحسين الاوضاع الداخلية والاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 20:45 )
الخليل -معا- اقام عدد من شباب محافظة الخليل، خيمة اعتصام في وسط المدينة للمطالبة بتحسين الاوضاع الداخلية والاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وطالب الشبان جماهير الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك لاخذ دورهم في الوقت الذي غلبت فيه مصالح الحركات والفصائل الفلسطينية على مصالح الشعب بشكل عام.
وذكر المشاركون في بيان وزعوه في الخيمة:" ان هذه الدعوة ليست جهوية وليست موجه من احد ولا خاضعة لارادة احد، انما هي دعوة من الشعب للشعب ، لنؤكد للعالم اجمع ان الانسان الفلسطيني ليس غائب عن القرارات المتلعقة بحياته وسمعته ومصيره".
وأضاف البيان " آن الاوان ان نجاهر باصواتنا الرافضة جميعا ليكون صوت الشعب هو الاعلى في وجه كل العابثين في مصائرنا والمتاجرين بجراحنا الوطنية ."
نضال يوسف العويوي مشرف خيمة الاعتصام ذكر لمراسلنا في الخليل، بأن هذه الفئة من الشباب هي من تنظيمات فلسطينية قائمة وهي تدين بالولاء لهذه التنظيمات، ولكن مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح .
وأضاف العويوي "تم افتتاح خيمة الاعتصام الجماهيري وهي موجهة لكل الجماهير للمشاركة في التضامن معنا وايصال صوتنا عالياً لكل المسؤولين في مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، احتجاجاً على الفلتان الامني وفوضى السلاح وتفعيل دور المؤسسات في محافظة الخليل التي اصبحت غير فاعلة ولا تؤدي عملها المناط بها ، وتتولى مسؤولياتها امام الجماهير . هذا بالاضافة الى دعوة كافة الفصائل لحوار جدي يتولد عنه حكومة وحدة وطنية جادة او حكومة تكنوقراط او اي حكومة اخرى مهما كان شكلها تكون قادرة على انتشال شعبنا من حالة الفوضى التي نعيشها ."
واستطرد العويوي قائلاً " انهارت معنويات الشعب وانتشرت حالة اليأس والاحباط لديه لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي ، وهذه دعوتنا لهذا الشعب بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته ، وخيمتنا مفتوحة لثلاثة ايام ، وفي اليوم الاول توافد العشرات على الخيمة متضامنين صارخين لا لحالة اليأس التي نعيش ، مطالبين مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء بالنظر الى هذه المحافظة التي تركوها خلفهم ، واكتفوا بالتعيينات التي نرفضها جملة وتفصيلاً ."
يذكر بأن الاعتصام يقام في ساحة مدرسة ابو دية قرب دوار المنارة وسط مدينة الخليل ويستمر حتى مساء الثلاثاء ما لم تطرأ تطورات على الساحة الفلسطينية .