هل ستمدد السلطة اللقاءات الاستكشافية في عمان ؟
نشر بتاريخ: 15/01/2012 ( آخر تحديث: 15/01/2012 الساعة: 16:11 )
بيت لحم-تقرير معا- بانتهاء اللقاء الثالث بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في العاصمة الاردنية عمان امس, تكون الجولة الاستكشافية كما وصفها الفلسطينيون بانتظار اللقاء الاخير والحاسم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لتحديد الوجهة المقبلة لاسيما للقيادة الفلسطينية التي حددت السادس والعشرين بانه سيكون نقطة تحول نحو استراتيجية جديدة على الصعيدين المحلي بتفعيل المقاومة السلمية ودوليا لمحاصرة اسرائيل عبر الانضمام الى مؤسسات اممية ابرزها محكمة الجنايات الدولية كما صرح مسؤولون لوكالة معا في لقاءات سابقة.
وهنا. يقول مسؤولون اسرائلييون ان اسرائيل تريد ترتيب لقاء قمة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس واجراء حوار مستمر حتى نهاية شهر مارس حيث يتوقع ان يعرض نتنياهو خطته على الحدود والأمن في هذا الوقت.
اما ياسر عبد ربة امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فقال لغرفة تحرير معا" ان القيادة سوف تجتمع بعد انتهاء الجولة الاخيرة وتقرر على ضوء النتائج ما هي الخيارات".
لكنه اكتفى بالقول ان تمديد الجولة الاستكشافية يصعب الاجابة عليها حاليا لان اسرائيل لغاية اللحظة لم تقدم اي شيء جدي على الطلب الفلسطيني بشان القضايا المصيرية.
وكان نتنياهو قدم مواقف واضحة بشأن الحدود والأمن. في الماضي ولمح فيها عن خططه بشأن قضايا الحدود مما يوحي بأن الكتل الاستيطانية الكبيرة ستبقى داخل اسرائيل في حين سيتم نقل أراض أخرى للفلسطينيين. كما ستبقى بعض المستوطنات خارج الكتل الرئيسية أيضا تحت السيادة الاسرائيلية. فضلا عن ان نتانياهو يعارض بشدة العودة الى خطوط 1967 ، كذلك رفضه لتقسيم القدس.
ومن المتوقع طبقا لذات المصادر التي نقلتها صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية فان خطة نتنياهو قد تسرع في الانتخابات الاسرائيلية . ومن المقرر ان خطته السياسية ستوضح تمواقف أمنية واضحة مثل ان دولة فلسطينية منزوعة السلاح ، وسيادة إسرائيلية في غور الأردن لعدة عقود فضلا عن خطوط واضحة الحدود في الضفة الغربية.
في غضون ذلك قال رئيس بعثة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن البعثة تكثّف عملها مع الأطراف كافة في المنظمة الدولية لحشد موقف واسع رافض للاستيطان قبل 24 الشهر الجاري، موعد انعقاد المناقشة العامة لمجلس الأمن في شأن الحالة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه تم التوافق خلال جلسة المكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز، على الطلب من سويسرا إحياء جهودها لعقد اجتماع للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة بهدف إلزام إسرائيل تطبيق البند الأول المتعلق بضرورة توفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال.