الرجوب يثمن ما حدث خلال العام 2011 ويعد بالمزيد خلال 2012

رام الله – معا - دائرة الإعلام بالإتحاد - عقد مساء السبت 14 – 1- 2012 اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس إتحاد كرة القدم مؤتمرا ً صحفيا ً في فندق الموفنبيك في رام الله للحديث عن أهم الإنجازات الرياضية التي تحققت خلال العام 2011 وأهم الإستحقاقات الرياضية خلال العام الجاري، وذلك بحضور مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية.

وأكد اللواء الرجوب في بداية حديثه أن أهم ما تجلى خلال العام الرياضي الماضي هو تكريس وتثبيت الملعب البيتي الفلسطيني في ظل أرقى أشكال السلوك الوطني والذي يجب المحافظة عليه خلال العام الجاري والأعوام القادمة.

وأضاف اللواء الرجوب" أن انتظام الدوري الفلسطيني للمحترفين برعاية جوال على مدار عامين متتالين إضافة إلى انتظام إقامة دوريات الدرجات الأخرى والدوري النسوي يمثل نجاحا ً كبيرا ً ومصدرا ً لاستمرار الأنشطة الرياضية".
|161575|
وأشار اللواء الرجوب إلى القفزة النوعية والمتقدمة التي ظهرت من خلال التلاحم ما بين المؤسسات الرياضية والقطاع الخاص الذي يبدي إهتماما كبيرا ً في رعاية الأنشطة الرياضية والتي هي بحاجة إلى التشجيع والتعزيز.

وقال اللواء الرجوب إن الكيان الرياضي بكل مكوناته كرس نفسه للتتويج من خلال المشاركة الناجحة والكبيرة في دورة الألعاب العربية الثانية عشر في الدوحة والتي كان على رأسها الرئيس محمود عباس، مشيرا ً إلى أن هذه العناصر شكلت أساسا ً لبناء عوامل ثقة من أجل توفير شبكة أمان لصالح النهضة الرياضية التي يجب أن تستمر حتى نيل الإستقلال والحرية ولا أن تكون طفرة.
|161574|
وتطرق اللواء الرجوب إلى سلوك الإحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية والذي تجلى في كثير من المناسبات وهو يستخدم ثلاثة عناصر مباشرة وغير مباشرة لنحر الرياضة الفلسطينية، أولى هذه العناصر هو الحصار المباشر الذي تمثل في الحد من حركة الرياضيين في جميع الألعاب إضافة إلى التدخل في إقامة المنشآت الرياضية بحيث أن هناك ما لا يقل عن 6 منشآت رياضية منع إقامتها نتيجة ممارسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية.

وقال الرجوب إن العنصر الثاني تمثل في منع قدوم الفرق الرياضية الشقيقة والصديقة إلى فلسطين إضافة إلى احتجاز المعدات الرياضية ومصادرتها، مؤكدا ً أن الرد السلبي من الإحتلال الإسرائيلي هو القاعدة فبما السماح يكون استثناء.

وأضاف الرجوب أن العنصر الثالث تمثل في الحملة الإعلامية الموجهة من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية وكذلك الأمريكية وبعض الجماعات الإسرئيلية الموجودة في الخارج ضد الرياضة الفلسطينية وتشويه صورتها الإيجابية من خلال تضخيم المشاكل الداخلية، ومثال ذلك ما حدث من حملة إعلامية مضادة لرئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم " ميشيل بلاتيني" نتيجة موقفه الداعم للرياضية الفلسطينية.
|161568|
وردا ً على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا ً حول التطبيع قال اللواء الرجوب: " إن التطبيع هو أن يكون هناك لقاء وديا ً بين أي لاعب أو فريق رياضي سواء داخل الأراضي المحتلة عام 48 أو عام 67 إضافة إلى أي لقاء مشترك مع الجانب الإسرائيلي وهذا لن يكون"، مؤكدا ً أن احتكاك من هذا الجانب يعتبر قبولا ً بالذوبان، مشيرا ً أن المنتخبات الفلسطينية المنطوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية لم تلعب مطلقا ً داخل الخط الأخضر كما أنه لا يوجد أي شركة إسرائيلية تقوم برعاية هذه المنتخبات.

وطالب الرجوب الاعلام المحلي بأن يكون له دورا فاعلا في تصحيح ما يحدث من تشوهات مقدما ً شكره إلى رابطة الإعلاميين الرياضيين على قيامها ببعض الإجراءات التي تحول دون بث السموم، آملا ً أن لا يكون الاعلامي معول هدم وإنما بناء وعن معرفة وإدراك.
|161567|
وعن العام الرياضي الحالي اكد الرجوب انه سيكون حافلا بالنشاطات الرياضية متمثلة ببطولة النكبة بموعدها المحدد للعام الثاني على التوالي بمشاركة فرق دولية مختلفة ، اضافة لعقد المؤتمر الاعلامي الرياضي العربي للمرة الثانية ايضا في فلسطين وذلك بالتزامن مع موعد هذه البطولة، مطالبا ً الإعلاميين الحاضرين بإنجاز خطة واضحة بهذين الحدثين الهامين.

وفي نهاية المؤتمر تمنى اللواء الرجوب بأن يكون العام 2012 عاما ً مميزا ً على الرياضة الفلسطينية ومليئا ً بالإنجازات والنجاحات.
|161566|