جرحى الانتفاضة في شمال غزة يطالبون بزيادة الخدمات المقدمة للمعاقين
نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- طالب جرحى الانتفاضة وذووهم بزيادة اهتمام المؤسسات المدنية والمتخصصة بتاهيلهم خاصة بعد إصابة احدهم بإعاقات مستديمة.
وكانت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية السلامة لرعاية الجرحى وتأهيل المعاقين بالتنسيق مع طلبة كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية قد نظمت لقاء مفتوحا حول واقع الجرحى والمعاقين.
حيث رحب فهد زيادة مدير جمعية السلامة بالإغاثة الطبية ودورها البارز في خدمة المجتمع, وأشاد بدور التوأمة والتعاون المشترك وبين دور الإغاثة الطبية ومؤسسة السلامة في خدمة وتطوير الخدمات المقدمة للجرحى واستعرض خدمات المؤسسة مؤكدا أهمية مشاركة الجرحى في كافة برامج المؤسسة.
وتحدث مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل المجتمعي بالإغاثة الطبية شمال غزة عن واقع الأشخاص المعاقين قبل عام 1987 وبين أن المجتمع الفلسطيني كان ينظر للأشخاص المعاقين من منظور سلبي وكان هناك نقص كبير للوعي المجتمعي الايجابي اتجاه الإعاقة وكيفية التعامل مع الأشخاص المعاقين.
وبين عابد غياب الثقافة التاهيلية وبعد اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 زاد عدد الأشخاص الجرحى والمعاقين وتغيرت النظرة السلبية اتجاههم وأكد على أن الإعاقة لا تعنى خللا أو عجزا كاملا بقدر تقبل الأشخاص لأنفسهم وبين أن أوروبا كان واقع الأشخاص المعاقين لديهم سئ جدا إلا أنهم جندوا أنفسهم وأسرهم ومؤسساتهم للضغط على حكوماتهم لتغيير واقعهم.
وأكد أن دور مؤسسات التأهيل في قطاع غزة غير كاف لخدمات الأشخاص المعاقين مطالبا المؤسسات بزيادة خدماتها وأفاد عابد أن ما يقارب 85 حالة بتر منذ 6 /2006م مئات الجرحى و أن الأدوات المساعدة المقدمة للأشخاص المعاقين قليلة جداً ولا تكفى احتياجاتهم و أن هذه الأدوات تمثل جزءاً أساسياً ف بحياة الجرحى.
وتحدث الطالب مصطفى عويضة من كلية مجتمع العلوم المهنية والمجتمعية ضمن المساق التدريبي الذي تشرف عليه الإغاثة الطبية عن حقوق الأشخاص المعاقين العشرة وهي حق المأكل والمشرب والملبس والسكن والزواج والتعليم والصحة والعمل والترفيه والمشاركة السياسية, مشيراً الى أن المصابين بحاجة إلى كافة الخدمات الأساسية للتغلب على دافعهم الأليم.