المؤتمر الوطني الشعبي يدين التصعيد بحق الفلسطينيين وتهويد القدس

القدس- معا- رداً على السيناريو المتوقع حسب شرطة الإحتلال بتوقع تصعيد الأعمال العدائية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته على إمتداد ساحات الوطن من قبل "العصابات الصهيونية" أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان صدر لها بأن التقرير تناسى الأجواء الحاضنة التي تسهل عمل تلك العصابات والحماية الأمنية التي توفرها الأجهزة الأمنية المختلفة بالإضافة إلى أجواء التحريض السياسي اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته السياسية الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في تنامي حضور تلك العصابات في أوساط ما يسمى ( المجتمع الإسرائيلي ) وأجهزته العسكرية مما يعني زرع ثقافة العداء لكل ما هو معبر عن فلسطينية الأرض والشعب.

وبينت الأمانة العامة أنما يؤكد صحة هذا الإدعاء ما تقوم به الأجهزه العسكرية الإحتلالية بإعداد أفلام تثقيفية تتناول صوراً لما يسمى ( هيكل سليمان ) على أرض المسجد الأقصى بدون قبة الصخرة الأمر الذي يشير الى زرع ثقافة نفي الآخر من خلال تزوير الحقائق والتاريخ متناسين بأن ما يسمى بالحضارة اليهودية ما هي إلا إدعاء يتنافى ومعايير تصنيف المجتمعات وتشكلها.

وأشار بيان الأمانة أن التوقعات تستند إلى معلومات وإلى معطيات لم يفصح عنا التقرير الأمر الذي يؤكد وجود غطاء أمني رسمي لتلك الممارسات ضد الفلسطينيين.

بدورها أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس على حق أبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة تلك الممارسات "الإرهابية" بكافة الوسائل وعلى ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في القدس المحتلة وعلى إمتداد ساحات الوطن بالإشارة إلى نجاح تلك اللجان في صد جزء من تلك الإعتداءات في قرى رام الله وشمال فلسطين.