الإغاثة الطبية تعقد اجتماعا مع أولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة بالمدارس
نشر بتاريخ: 16/01/2012 ( آخر تحديث: 16/01/2012 الساعة: 13:37 )
غزة- معا- أجمع أولياء أمور أطفال من ذوي الإعاقة المدموجين في المدارس العادية بأن تحسناً طرأ على أوضاع أطفالهم المدموجين في المدارس والمؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة من حيث خلال توفير مواصلات لنقلهم من منازلهم وإلى هذه المؤسسات.
وأضافوا خلال اجتماع عقدته جمعية الاغاثة الطبية أن توفير مواصلات لنقل أطفالهم، دفع باتجاه إنجاح فكرة الدمج وتلقى خدمات تأهيلية وتعلميه في المدارس والمؤسسات وساهم كثيراً بالتسهيل على هؤلاء الطلاب التعلم والتأهيل الاجتماعي.
وطالب أولياء الأمور في مداخلات منفردة بضرورة توفير المواصلات خلال الفصل الدراسي الثاني من هذا العام ، مؤكدين حق أبناءهم الطلاب من ذوي الإعاقة بالتعلم وتلقي الخدمات الأساسية.
وفي الاجتماع قدم مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية مداخلة أكد فيها أن مؤسسته تأخد على عاتقها بحث وتدبير الاستمرار في هذه الخدمات بما فيها توفير المواصلات، والمضي قدماً في برنامج الدمج لهؤلاء الأطفال في المدارس والمؤسسات
وقال: أن ما توفره الاغاثة الطبية من مواصلات وتسهيل في وصول الأطفال من ذوي الإعاقة للمؤسسات التعليمية والتأهيلية لا توفره العديد من المؤسسات ولا من ضمن برامجها
يشار إلى أن الإغاثة الطبية ترعى على مدار العام توفير مواصلات لنقل نحو 32 طفل وطفلة من ذوي الإعاقة من خلال مشروع تموله مؤسسة أسبانية.
واعتبر في سياق مداخلته أن الاجتماع هدف إلى التواصل مع أولياء الأمور لتحسين طبيعة الخدمات المقدمة لأبناءهم ، وإعادة طرح ومناقشة قضاياهم واحتياجاتهم اليومية.
وشمل الاجتماع على مداخلات قدمها ذوو هؤلاء الأطفال تحدثوا فيها حول أوضاع أطفالهم وشرحوا معاناتهم ، مشيرين إلى بعض المصاعب التي يواجهونها في حياتهم بشكل عام ودراستهم بشكل خاص.
فمن جانبه استعرض والد خمس أطفال من ذوي الإعاقة من عائلة أبو هربيد من بيت حانون في مداخلة معاناة ثلاثة منهم يعانون من الشلل الدماغي التام، ويحتاجون إلى التأهيل في المؤسسات، مشيراً إلى عدم قدرته على توفير مواصلات لنقلهم من وإلى المؤسسة المؤهلة، معبراً عن ارتياحه من الخدمات المقدمة من الاغاثة الطبية و مستوى التقدم الذي طرأ على حاله ابنته تم دمجها في مؤسسة أهلية .
واعتبر والد الطفل كرم قرموط الذي يعاني من إعاقة حركية أن توفير المواصلات من قبل الإغاثة الطبية ساهم بتسهيل فكرة دمجه في المدرسة، لكنه طالب بتوفير إشراف مباشر من قبل مختصات تأهيل واجتماع في المدارس العادية لمتابعة أحوال باقي الطلاب ذوي الإعاقة داخل المدرسة.
بدورها عبرت والدة الطفلتين آلاء، وشذا أحمد عن ارتياحها من توفير مواصلات لابنتيها ذوي الإعاقة الحركية عند ذهابهما وغيابهما من مؤسسة "مبرة الرحمة" حيث تتلقيان خدمات تأهيلية وتعليمية.