الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلام في الرياضة

نشر بتاريخ: 16/01/2012 ( آخر تحديث: 16/01/2012 الساعة: 16:44 )
كلام في الرياضة
من الشرق ومن الغرب ومن عندنا
بقلم: نافز زعيتر- دبي

· مانشرته جريدة الخليج الإماراتية عن رغبة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بإقامة عيد الإعلاميين العرب السادس في مدينة رام الله خلال شهر أيار المقبل شيء مفرح وسار ويبعث على التفاؤل والأمل. وبهذه المناسبة أقول للإخوة في الصحافة الرياضية الفلسطينية والقائمين على الرياضة على الجميع استغلال هذه المناسبة أفضل استغلال لننقل صورة جميلة عن فلسطين عموما وعن الرياضة الفلسطينية بوجه الخصوص ولكي نثبت للجميع إننا موجودون على الأرض ونستحق الحياة. ويذكر أن عيد الإعلاميين العرب الخامس أقيم في الدوحة القطرية و تم تكريم كثير من الإعلاميين العرب خلاله.

· في تطرقنا للحديث عن الإعلاميين الرياضيين، هناك سؤال أريد توجيهه للإخوة الإعلاميين ومعذرة على هذا السؤال إذا لم يروق للبعض، السؤال هو (( هل الإعلامي الرياضي الفلسطيني وظيفته وصف مباريات وإجراء لقاءات مع اللاعبين و المدربين والإداريين ورؤساء الأندية فقط))؟ من وجهة نظري المتواضعة علينا تجاوز ذلك إلى مرحلة أعلى وهو النقد الهادف و التحليل الفني للمباريات وعقد مقارنات بين طرق اللعب المختلفة للفِرق وليس فقط سرد لأحداث ممكن أن تكون مهمة أو غير مهمة في أحداث المباريات. وذلك من اجل نشر الثقافة الرياضية عن كل الألعاب

· بدأت عجلة الدوريات الأوروبية بالدوران بعد مرحلة البيات الشتوي والتي سافرت خلالها معظم الفرق الأوروبية إلى بلاد الدفئ في الشرق العربي في الخليج العربي خصوصا قطر ودبي، وأخص هنا بالذكر الدوري الاسباني لأن معظم الشباب العربي مهووس بالبرشا و الريال ولكن هناك نقطة يجب أن أذكر شباننا الذين لايسمحون لأحد بذكر أي كلمة سوء عن البرشا و الريال (( أقول لهم أنه قبل أيام كان كريستيانو رونالدو في دبي وتم تكريمه خلال مؤتمر دبي كأفضل مهاجم لعام 2011، سأله أحد الصحفيين ماذا تعرف عن كرة القدم العربية وكان جوابه و بتسرع شديد (( لا اعرف عنها شيئاً )) وبذلك يكون رونالدو استخف بانجازات العرب و بكل اللاعبين العرب ورغم ذلك مازلنا نهلل البرشا و الريال ونسهر الليالي ونتغيب في اليوم التالي عن المدارس من اجل أشخاص لا يعرفون عنا وعن تراثنا وديننا وثقافتنا وحتى رياضتنا شيئا انه بالفعل شيء محزن.