الخليل ووردتان كوريتان

بقلم: عبدالمطلب الشريف

وردتين كوريتين جميلتين ، يفوح منهما عبق ورائحة التضامن والدعم الكوري الجنوبي للشعب الفلسطيني في مسيرة التنمية والبناء ، زرعتهما بلدية الخليل المعطاءة في حديقة خليل الرحمن في يوم جديد متجدد من أيام المدينة ،تثبت فيه البلدية مرة أخرى بقيادتها الحكيمة أنها الأعلى كعباً والأكثر عطاءً واهتماماً بقطاع الشباب وعملاً على توفير العديد من المرافق والمنشآت المتعددة الأغراض التي تخدم هذا القطاع الواسع من أبناء الوطن وتوفر له مساحة واسعة من التعليم والتدريب بعد حرمان طال أمده.

في يوم جديد من أيام خليل الرحمن وبحضور دولة رئيس الوزراء د سلام فياض ووزير الحكم المحلي خالد القواسمي ووزراء سابقون ولاحقون ومحافظ الخليل كامل حميد ورئيس بلديتها خالد العسيلي وممثلون عن كافة القطاعات الرسمية والشعبية إضافة للأصدقاء الداعمين لمرحلة البناء والتطوير وفي مقدمتهم السفير الكوري سن جن يو وطاقم السفارة ونائب رئيس مؤسسسة التعاون الدولي الكوري وبعثة التواجد الدولي ، في هذا اليوم الجميل تم افتتاح معلمين رائعين جديدين هما المركز الكوري الفلسطيني متعدد الأغراض والمدرسة الكورية الفلسطينية للبنين واللذين أُقيما على مساحة ثلاثة عشر دونما تبرعت بهم بلدية الخليل لإقامة المشروعين في إضافة نوعية من حلقتين جديدتين في سلسلة ذهبية من الإنجازات الرياضية والشبابية والتعليمية صاغتها ايد مهرة في بلدية الخليل مشكلة في مجموعها عقدا من الدر والجواهر زينت بها صدر المدينة، ولتبقى شواهد أبدية على التميز والإبداع لهذه الكوكبة من طواقمها الإدارية والفنية التي تصل الليل بالنهار في البحث عن منافذ جديدة تعمل من خلالها على تطوير المدينة وتحديثها ترعاها قيادة حكيمة مخلصة تحمل هموم المدينة وشبابها في أعماقها وتدرك جيدا تطلعاته واحتياجاته.

اليوم وفي كل يوم نقول ونكرر شكرا بلدية الخليل وهنيئاً لك هذا التميز وهذا القائد ، ونقول اليوم ايضاً شكرا لك كوريا الجنوبية على وقفتك الصادقة بجانب الحق الفلسطيني .