الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الشعبية تطالب بوضع خطة إستراتيجية لتحرير الاسرى

نشر بتاريخ: 17/01/2012 ( آخر تحديث: 17/01/2012 الساعة: 13:44 )
رام الله- معا- طالبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بإقرار خطة طال غيابها على مستوى اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف واللجنة المركزية لحركة فتح ومجلس الوزراء وقيادة الفصائل للعمل الجاد والحقيقي لتحرير الاسرى وتجاوز غياب قضيتهم عن الخطاب الرسمي والإعلامي.

كما طالبت الحملة بأن يكون تحرير الأسرى جزء لا يتجزأ من اي خطاب سياسي و اعلامي و جزء من اي لقاء مع مسؤوليين دوليين و عرب وأوروبيين ومع الرباعية وكل المحافل الدولية، وتدويل قضيتهم لمواجهة سياسة الموت البطيء الذي تمارسه حكومة الاحتلال ضدهم وسياسة التضييق التي تمارس من قبل إدارة السجون.

كما طالبت اللجنة الرباعية بإلزام دولة الاحتلال على تنفيذ الإتفاق بين الرئيس محمود عباس وحكومة أولمرت والقاضي بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى قبل القبول بإدعاءات حكومة نتنياهو بحرصها على عملية السلام دون قبولها بمرجعيات عملية السلام نفسها.

جاء بيان الحملة بمناسبة مرور 30 عاماً على اعتقال عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال المناضل كريم يونس الذي اعتقل في 6 كانون الثاني 1983والمناضل ماهر يونس المعتقل في 18 كانون الثاني 1983 وكلاهما من بلدة عارة شمال فلسطين، وبهذه المناسبة دعت الحملة جماهير الشعب الفلسطيني ومختلف الفصائل الفلسطينية الى توسيع دائرة المشاركة في فعاليات التضامن مع الحركة الوطنية الأسيرة وفي مقدمتها عميد الأسرى كريم يونس وأخوانه المناضلين من قدامى الأسرى والأحكام العالية والمرضى والقادة السياسيين.

وأضاف البيان الصحفي بأن صمود عميد الاسرى وزملاءه يشكل فخراً لذوي الأسير والأسرى أنفسهم، فلهم كل الحق بالفخر بصمود وثبات ومقاومة الأسرى وإنتمائهم الوطني الأصيل وصبرهم الطويل في سجون وزنازين العزل الإنفرادي والجماعي وفي شروط غير إنسانية لسنوات وعقود من الألم والتعذيب الجسدي والنفسي المتواصل، فهذا الفخر وتلك البطولة هي للأسير ولذويه، وبالمقابل فإن سنوات السجن الطويلة تلك تشكل إهانة عميقة لكل فلسطيني وعربي وحرّ، بل أن قضاء مناضلين بهذا الحجم عقوداً في السجون هو جريمة ترتكب بحقهم وبحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

واكد البيان على ضرورة وضع خطة وطنية استراتيجية لإطلاق سراح الاسرى، مضيفا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل تكرار مأساة أوسلو وترحيل قضية الأسرى الى "ما بعد" مرة تلو أخرى، فالإفراج عن الأسرى يجب أن يكون سبباً ومقدمة لإستئناف المفاوضات وليس نتيجة لها.