جمعية سفير من تشارك في مشروع حماية الطفولة
نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 09:59 )
نابلس- معا- استكملت بيت دافئ الإستعدادات لتنفيذ مشروع حماية الطفولة بالشراكة وبتمويل الإغاثة الإسلامية – فرنسا بعد توقيع اتفاق الاهتمام بأطفال ما بعد المدرسة وقع الاتفاقية ماجدة نبهان مديرة الإغاثة الإسلامية – فرنسا بفلسطين ومدير عام جمعية بيت دافئ ربي أبو غوش.
وأفادت ابوغوش أن المشروع يهدف الى خلق بيئة آمنة للأطفال المستهدفين والتخيف من العنف في البيت والمدرسة وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والمساهمة في تحسين السلوك لدى الأطفال بما في ذلك تعزيز روح التعاون واحترام الذات والحد من السلوك العدوان وصولا لاشتراك الأطفال المعرضين للإساءة والعنف المشروع وبناء قدرات المؤسسات المشاركة لحماية الأطفال ضحايا العنف والإساءة وبالنسبة لآليات العمل والمشاركة.
وأوضحت أبو غوش أن المشروع سينفذ في محافظات نابلس وجنين وطولكم بعد اختيار ثلاثة مراكز وهي: جمعية رعاية الطفل الفلسطيني – سفير- / نابلس، جمعية كي لا ننسى / جنين والمركز الثقافي لتنمية الطفل / طولكرم.
وتم ترشيح عدد من خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية للعمل كمرشدين للعمل مع الأطفال ويتلقون تدريبا مكثفا قبل البدء بتنفيذ المشروع حيث سيتم العمل مع 30 طفلا في كل مركز.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية بسام بكر أن البرنامج سيتم تنفيذه بعد انتهاء الدوام الدراسي وبعد وصول الأطفال إلى المراكز سوف يحصلون على وجبات صحية يومية ثم يقومون بحل واجباتهم المدرسية وليس عن طريق دروس تقوية وإذا كانت هناك حاجة لها يقوم المرشدون ببناء برنامج تربوي لامنهجي لسد الثغرات التعليمية لدى الأطفال وتفريغ الطاقات والتعبير عن الذات بالفنون المختلفة كالرسم والموسيقى والتمثيل والرياضة والألعاب اللامنهجية الهادفة.
وقال بكر أن المشروع يهدف إلى تعديل سلوك الأطفال والحد من العنف لديهم ورفع الثقة بالنفس ورفع التحصيل العلمي بالعمل الفردي والجماعي مع الطفل وإشراك البيئة المحيطة كالبيت والمدرسة والمؤسسات المحلية.
وأضاف ان هناك رابط قوي بين التسرب من المدرسة في عمر مبكر والسلوك العنيف الذي يقوم به الطلاب من جهة والتحصيل العلمي المتدني والمشاكل الموجودة الأسرة مثل غياب أحد الوالدين بالطلاق أو موت رب الأسرة أو استشهاده أو حتى اعتقاله وأحيانا يؤثر الوضع الاقتصادي السيئ على الأطفال حيث لا يحصلون على أبسط حقوقهم من غذاء و بيت آمن كما أن وجود مرض مزمن لدى أحد أفراد الأسرة يؤدي أحيانا إلى انشغال باقي أفراد الأسرة عن تلبية احتياجات الطفل.
وأوضحت أبو غوش أن المشروع في جزئه الثاني كمشروع لحماية الأطفال ضحايا العنف يشمل تدريب موظفي مراكز الحماية للأطفال التابعة لوزارة شؤون الاجتماعية وإعطاء الموظفين المهارات اللازمة للتدخل لحماية ضحايا العنف والاعتداءات الجنسية والإساءة المختلفة والتدخل وقت الأزمات تصميم البرامج وتوثيقها والتواصل مع الأهل، مبينة أن الجمعية قامت ببناء البرنامج بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والإغاثة الإسلامية بعد دراسة احتياجات المراكز وسوف ينضم للتدريب مرشدون لحماية الطفولة من الوزارة .
وأضاف الناطق الإعلامي لجمعية سفير (احمد عبد) إن جمعية رعاية الطفل الفلسطيني سفير ماضية قدما نحو خدمة أطفالنا الأعزاء من اجل الوصول بهم نحو الازدهار والتقدم وتمنى من الله عز وجل أن يتكلل هذا المشروع بالنجاح.