حملة تنقلات بين الأسرى في سجني مجدو وشطة

نابلس- معا- ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت قبل عدة أيام عددا من الأسرى من سجن مجدو إلى سجني شطة وجلبوع.

وذكر الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن إدارة مصلحة السجون نقلت 14 أسيرا إداريا وأسيرا محكوم بالسجن لمدة 25 عاما من سجن مجدو إلى سجن شطة، وذلك لاستيعاب أسرى نقلوا من سجن النقب بعد توزيع غالبيتهم على بقية السجون.

واستعرض البيتاوي أسماء الأسرى الذين تم نقلهم إلى شطة، وهم: الشيخ القيادي خالد الحاج من جنين، عبد السلام جمال ابو الهيجا من مخيم جنين، الأخوين رامي ومحمد سليمان من مردا قضاء سلفيت، إسلام شعيبي من قرية بروقين قضاء سلفيت، راسم الشيخ ومراد القدومي ومحمد ابو سعده وهم من قلقيلية.

كما نقل 6 أسرى من مدينة نابلس وهم: الأسير القيادي وجدي عزمي جودة من نابلس والمحكوم بالسجن لمدة 25 عاما والذي نقل فيما بعد إلى سجن جلبوع، سمير الاسطة أسير سابق امضي 15 عاما في سجون الاحتلال، إياد دويكات وهو أسير سابق أمضى أكثر من 11 عاما في السجون والذي نقل فيما بعد الى سجن جلبوع، وعبد الكريم الحلبي وكلاهما من قرية روجيب، زاهر موسى من زواتا، نضال دغلس من عصيرة الشمالية، والشيخ غانم سوالمة من مخيم بلاطة.

وأشار البيتاوي إلى أن نقل الأسرى من سجن إلى سجن أخر هو بحد ذاته معاناة جديدة يرافقها إجراءات البوسطة ومنع الأسير من نقل غالبية حاجياته التي كانت معه خلال فترة اعتقاله، بالإضافة إلى الآثار النفسية من حيث صعوبة التعايش والتأقلم مع السجن الجديد.

ولفت إلى أن إدارة السجون تتعمد بين الفترة والأخرى نقل الأسرى وخاصة القيادات منهم من سجن إلى آخر لجعلهم في حالة من عدم الشعور بالاستقرار، وغالبا ما تلوح الإدارة بنقل السجين كأحد الأشكال العقابية أو (القمعية) كما يسميه الأسرى، وهو ما يدلل على صعوبته وتبعاته.