افتتاح مركز إصلاح وتأهيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 18:20 )
غزة- مع - افتتح فتحي حماد وزير الداخلية بالحكومة المقالة والدكتور عصام يوسف رئيس قافلة أميال من الابتسامات "8"، ونواب التشريعي في الشمال وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء الداخلية مركز إصلاح وتأهيل محافظة الشمال في بيت لاهيا.
وقال حماد خلال كلمته في حفل الافتتاح صباح اليوم الأربعاء ان ن وزارة الداخلية تسجل الإنجاز تلو الإنجاز في الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة"، مضيفا نفتتح المركز ليكون مركزاً لإصلاح من خالفوا النهج وانحرفوا عن طريق الصواب، ولتأهيلهم ليكونوا معمرين في هذا الوطن ومقاومين فيه وحامين له من العدوان المتواصل من قبل الاحتلال".
وشكر حماد الدكتور يوسف وكل من ساهم معه في زرع الخير في كل مكان بقطاع غزة، من بناء المستشفيات والمراكز التي نفتتح اليوم إحداها"، موضحاً: "أنه وأثناء زيارة أعضاء القافلة قبل عام لمركز إصلاح وتأهيل الشمال أعربوا عن استياءهم من وضعه مما دفع عددا من أعضاء الوفد الأوروربيين إلى التبرع لبناء مركز إصلاح وتأهيل يليق بالنزلاء الآدميين".
وشدد على أن وزارته ستواصل مقاومتها من خلال الاستمرار في حفظ الأمن والاستقرار لأبناء الشعب الفلسطيني، وحماية مقاومته "التي حمتها في الاجتياحات وخاصة حرب الفرقان".
بدوره، أوضح المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل أنه ومنذ انتهاء العدوان على غزة ووزارة الداخلية تعمل على إعادة ما دمره الاحتلال من مقار أمنية، وقال: "تمر الذكرى الثالثة للعدوان وقد افتتحت الداخلية خمسة مراكز للإصلاح والتأهيل إلى جانب مراكز ومقار الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى".
وأكد أن المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل تقوم على سياسة واحدة في التعامل مع النزلاء، مشيراً إلى أنها تتمثل في سياسة القوة المشددة، وسياسة الإصلاح والتأهيل "لإصلاح النزلاء وإعادة تأهيلهم إلى المجتمع الفلسطيني".
وشدد المقدم سليمان على أن تعامل المديرية مع النزلاء "ليس وفق القوانين الدولية، بل وفق مبادئ شريعتنا الغراء، فيأخذون من الحقوق ما هو أكثر من القانون".
وشكر مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل قافلة "أميال من الابتسامات" على دعمها المستمر لمراكز الإصلاح و"كان أهمها افتتاح محطة تحلية مياه لخدمة 800 نزيل في المقر الرئيسي "الكتيبة".
وفي كلمة لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني، أكد النائب الدكتور يوسف الشرافي أن إقدام العدو على البدء بحربه الإجرامية بهجوم على مقار الأجهزة الأمنية "لم يأتي من فراغ".
وقال: "اليوم يتم افتتاح المركز الخامس من مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا يضاف إلى مراكز الأجهزة الأمنية التي فتحت وكان آخرها مركز شرطة جباليا النزلة"، مبيناً أن ذلك يدلل أن الجميع في وزارة الداخلية يعمل لأجل النجاح وخدمة كافة أبناء الوطن.
ولفت النظر إلى أنه من إبداعات الداخلية أن قرر الوزير حماد بأنه لابد في كل مركز شرطة أن يكون هناك مكتب خاص لرجال الإصلاح "للعمل على حل القضايا التي تصلها ودياً، لأن القضية ليست قضية سجون بل نريد أن نؤلف ما بين أبناء شعبنا بالتراضي قبل القضاء والقانون".
من جهته، قال الدكتور عصام يوسف مدير "قافلة أميال من الابتسامات 8" أنهم جاؤوا لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني "في غزة المحاصرة والضفة المقاومة التي تكاد لا تقل عن غزة في المعاناة، ففي كل يوم يوجد اعتقال وتعذيب وتكريس لجرائم الاحتلال".
وقال الدكتور يوسف: "هذا الحصار الظالم وغير الأخلاقي يدل على أن المحتل الصهيوني لا يؤمن لا بسلام ولا بغيره".