غنام تكسر عتمة 18 عاما فرضها الإحتلال على بيت الشهيد آرتين
نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا- اختارت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام احياء يوم الشهيد وعيد الارمن في منزل جدة الشهيد ارتين ارمني الذي ينتمي الى الطائفة الارمنية واستشهد عام 1994 برسالة تحمل في طياتها التآخي ولحمة الشعب الفلسطيني بمختلف اديانه واطيافه .
وكسرت غنام عتمة ثماني عشرة عاماً لم تضئ خلالها جدة ارتين شجرة الميلاد حزناً على فراق حفيدها فأضاءت معها اليوم، شجرة الميلاد مؤكدةً ان دماء شهداء فلسطين تمثل النور والارادة وتشكل الامل بالمستقبل المشرق بعيداً عن غطرسة الاحتلال واجرامه، مشيرة بأن شعبنا وبرغم آلامه واحزانه يصر على احياء مناسباته مثبتاً للعالم اجمع بأن الاحتلال لن يفلح في كسر ارادتنا واطفاء وهج الشموخ والعزة فينا .
|161914|وشددت غنام على ان فخامة الرئيس يولي جل اهتمامه بأسر الشهداء معتبرا المساس بحقوقهم خطوط حمراء لايمكن تجاوزها، وبينت ان خصوصية فلسطين بصفتها ارض الديانات السماوية الثلاث تحمل معان عميقة ابرزها ان همومنا واحدة وافراحنا واعيادنا واحدة،" فرصاص الاحتلال لم يميز يوماً بين فلسطيني واخر" .
من جانبها استذكرت جدّة الشهيد آرتين والدموع ترتسم على وجنتيها مآثر حفيدها وعشقه للحرية وايمانه الراسخ بحتمية النصر، معبرة عن سعادتها لوجود المحافظ والوفد المرافق في منزلها لإضاءة الشجرة مشكلين أسرة حقيقية أخرجتها من وحدتها وخففت عنها مصابها.