الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 21:50 )
بقلم :صادق الخضور
جولة جديدة من دوري المحترفين ينتظرها عشاق كرة القدم، وستكون حافلة بالإثارة فهي جولة نوايا مواصلة التقدم، ومعظم مبارياتها لا تقبل القسمة على اثنين، ونتائجها ستكون حاسمة في تحديد معالم الخريطة.

استهلال موفق للمدربين الجدد
كذا كان الأسبوع المنصرم، فالعميد حقق فوزه الأول تحت إشراف الزعبي وعلى منافس عنيد، ووضح جليا أن تبديلات المدرب الزعبي كانت ناجحة، وفي النهاية ظفر العميد بفوز خارجي على خصم عنيد.

رائد عساف .. استهل المشوار مع الأمعري بفوز أعاد الاعتبار، وليست الخماسية وحدها التي برهنت دور فكر المدرب في حسم المباراة بل الخطة التي تبناها المدرب بعد أن بات فريقه يلعب منقوصا، فالأهداف الثلاثة التي صنعت الفارق جاءت في الدقائق الأخيرة.

سمير عيسى العائد بعد غياب عن المكبر نجح في فرض التعادل على المتصدر، في مباراة كانت بين مدربين كبيرين هما عيسى وجمال محمود، وقد لعب المكبر مبارة كبيرة، وبدا جليا أن عيسى ترك بصمته سواء في التعاقدات التي تمّت مع اللاعبين الجد، أو في فرض إيقاع النسور على المباراة.

محمد حمودة مدرب الجدعان وفوز لا يمكن الحكم من خلاله على مدى تأثيره على الفريق على اعتبار أنه فوز بيتي تحقق وبصعوبة على خصم غير عنيد، وبفارق هدف.

وهي كانت جولة المدربين الجدد بامتياز، بانتظار ما ستكشف عنه الجولة الثانية، فهي التي ستكشف عن مدى من سيواصل حضوره من المدربين الجدد في قائمة من حالفهم التوفيق في بداية الطريق.

وأخيرا .. لاعبون صاعدون في المحترفين
مهند فنون.. موهبة كروية، ومشاركة أمام الواد، فهذا اللاعب العميدي الصاعد لعب بثقة واتزان، ونجح في فرض نفسه، واستطاع أن يكون لاعبا مؤثرا بتمريراته الدقيقة والمحسوبة.

الحارس محمد أبو لبن .. شارك في لقاء الأمعري والثقافي، لعب وتحمّل مسئولية الذود عن مرمى الأمعري في توقيت حرج.
الزج باللاعبين يحسب للمدربين، فقد آن الأوان لنكون على موعد مع أسماء جديدة تستحق الدمج التدريجي في صفوف المحترفين، وهنا نسجّل للأمعري والعميد تقديرا للقرار بترفيع عدد من اللاعبين الشبان إلى الفريق الأول، وهو ما يعني أن هؤلاء اللاعبين سيكتسبون مع مرور الوقت الخبرة الكافية والإعداد النفسي الكفيل بتفوقهم لا سيما وأنهم يحوزون على مهارات تؤهلهم لدخول المعترك الكروي من أوسع الأبواب.

فنيا .... لا زال المطلوب الكثير الكثير
بقراءة فنية ورغم أن الأسبوع الأول شهد 15 هدفا إلا أن 13 منها جاءت في مباراتين مما يعني أن المردود لم يكن كما يجب، وأن المطلوب فنيا كثير كثير، وهنا نسجل:
- السرعة لا زالت غائبة، والفرق مطالبة بالتركيز على هذا الجانب، ووحده الظاهرية من امتلك ميزة سرعة تناقل الكرات في معظم الفترات، ليحسم المنازلة في شوطها الأول برباعية.
- تنفيذ الضربات الثابتة قد يحسم المواجهة، لا زالت الضربات تتوالى دون استثمار جيد لها.
- العمور سجل ثلاثية وهذا يؤكد أن الإبداع الفردي كفيل بحسم النتيجة.
- أدهم هادية، وحارس المكبر أبرز نجوم الأسبوع، وسيكون الأسبوع الثاني موعدا للإطلالة على لاعبين جدد، أو لاعبين قدامى في فرق جديدة.
- لا زالت خطوط الوسط في معظم الفرق مطالبة بتحقيق مزيد من المردود المحقق للربط بين الخطوط الخلفية والأمامية، وبوجود لاعبين متميزين في هذه الخطوط في معظم الفرق فالمنتظر تقديم أداء أفضل للاعبي خطوط الوسط.
- هي المباراة الأولى التي لم يسجل الهلال فيها، فمحاولات معن ودادو قوبلت بدفاع منظم للمكبر، وتواصل ترتيب الهدافين على حاله، والعمور مرشح بقوة لولوج قمّة الهدافين في ظل ما يحوزه من إمكانيات ومهارات.

غائبون عن الأسبوع الأول
أبرز الغائبين محمد المصري.. المدافع الغزلاني الصلب واللاعب المؤثر في ضبط إيقاع دفاع الغزلان، والغياب يرتبط بظروف صحية ولم يكن غيابه مؤثرا لأن الدفاع الظهراوي لم يختبر، فكل تمنيات الشفاء والعودة السريعة للملاعب.

حسام زيادة ..غادر البيرة التي يتواصل عقمها التهديفي، والغياب أيضا لم يكن مؤثرا لأن اللاعب افتقد حاسيّة التهديف في الذهاب، وبانتظار رؤيته في دوري الأولى.

مصطفى كنعان مهاجم المركز، غياب لظروف الدراسة في الخارج ليتواصل مسلسل تقهقر المركز الكرمي وسط غياب كنعان، ورحيل خالد سالم ومعن عبيد في بداية الدوري مما أفقد الفريق الكرمي شهيّة التهديف.

هشام الصالحي النجم الهلالي المتميز والغائب لظروف الإصابة، وعودته للهلال ستزيد الوسط الهلاي المتميز أصلا بحضور من تواجد تميّزا وإبداعا.
الحكم جواد عاصي الذي نأمل عودته سريعا لقيادة المباريات.

هؤلاء أبرز الغائبين عن الدوري في جولته الأولى.