غرفة تجارة وصناعة نابلس تستقبل وفدا من مجموعة الاتصالات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 14:04 )
نابلس- معا- استقبلت غرفة تجارة وصناعة نابلس وفدا من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، لمناقشة تداعيات "قانون ضريبة الدخل" المعدل لسنة (2011) وانعكاساته على الاستثمار الفلسطيني.
واكد الحضور على ان هذا القانون، لا يعمل على تشجيع الاستثمار في فلسطين، وانما يعمل على تهجير رؤوس الاموال والمشاريع الاقتصادية الى الخارج، مشيرين الى قيام مؤسسات القطاع الخاص بالدور الملقى عليها تجاه قانون الضريبة.
وجاء ذلك، خلال اللقاء في غرفة التجارة، مع عمر هاشم رئيس مجلس ادارة الغرفة، وحسام حجاوي نائب الرئيس، وعثمان مصلح امين السر، وطايل حواري نائب امين السر، وسمير قادري نائب امين الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة زاهي عنبتاوي وسامر فتوح ورائد زلموط وفايق دروزة، ونمير الخياط مدير عام الغرفة.
وضم الوفد كلا من عمار العكر، الرئيس التنفيدي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل جروب"، وعماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في المجموعة وعبدالمجيد ملحم مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية، ولؤي ابوشخيدم، مدير قطاع الشركات في شركة جوال، ومعتز تفاحة وامير تركية من موظفي شركة جوال في نابلس.
من جانبه، اكد هاشم خلال اللقاء، على الدور الذي تقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينية في كثير من الجوانب الحياتية للشعب الفلسطيني، سواء كانت اجتماعية او اقتصادية وغيرها، وتطرق بشكل موجز الى أعداد المنتسبين للغرفة التجارية ، وتحدث حول الانتخابات الأخيرة للمجلس الجديد للغرفة والنزاهة والشفافية التي صاحبت العملية الانتخابية، والوضع الاقتصادي، مؤكدا ان محافظة نابلس بدأت مؤخرا تتعافى وتتحسن على الصعيد الاقتصادي بشكل بطيء نسبيا.
واستعرض باسهاب توجه مجلس ادارة الغرفة المنتخب، للاهتمام بقضية المنطقة الصناعية في محافظة نابلس، وضرورة العمل على انجازها واهميتها للنهوض بالصناعة في المحافظة، والعمل على مشروع "ارض المعارض" التي تفتقر لها محافظة نابلس لما لها من اهمية في ترويج الصناعات الفلسطينية، حيث ان هناك توجه من قبل الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني في دعم المنتجات المحلية.
واكد على استراتيجية الغرفة بتوفير بنك المعلومات لتقديمها للمستثمرين المحليين او الراغبين بالاستثمار من خارج فلسطين، وتطرق الى قرار مجلس ادارة الغرفة باقامة معرض للاثاث والمفروشات في مدينة نابلس في اواخر شهر نيسان من هذا العام، حيث ان هذا القطاع يشكل ثقلا في النشاط الاقتصادي للصناعة المحلية النابلسية في الوقت الحالي.
من جانبه، شدد حسام حجاوي، على اهمية قطاع الاثاث والمفروشات في محافظة نابلس ودوره في لعب بُعد تنموي واستيعابه للمئات من الايدي العاملة، مؤكدا على اهمية دعم المعرض المنوي اقامته من قبل الغرفة، وان دعمه يأتي في اطار العمل لتنمية هذا القطاع الاقتصادي الهام على صعيد المحافظة وايجاد اسواق جديدة له، واشار الى سلسلة الزيارات التي قام مجلس ادارة الغرفة بها للعديد من منشآت تصنيع وبيع الاثاث والمفروشات في نابلس.
واوضح عمّار العكر، ان انطلاقة شركة الاتصالات الفلسطينية كانت من مدينة نابلس، والتي كانت هي العاصمة الاقتصادية لفلسطين، لما تمثله هذه المدينة من ثقل في الجانب الاقتصادي على مستوى فلسطين.
وتطرق الى التراجع الكبير الذي عانته نابلس على كافة الاصعدة الاقتصادية، وحالة الفلتان الامني التي سادت خلال سنوات الانتفاضة الثانية.
واشار الى دور شركات المجموعة في تشغيل الايدي العاملة الفلسطينية ومساهمتها الكبيرة في الناتج المحلي الاجمالي، وان المجموعة تركز جهودها على احداث حالة من التنمية المستدامة في حياة المجتمع الفلسطيني من خلال دعم مشاريع تختص بقطاعات التكنولوجيا، ودعم الافكار الانسانية والتنموية، ومشاريع تعمل على تمكين المرأة.
واتفق الحضور، على استمرار العمل على قضايا التعاون المشترك فيما بين الغرفة والمجموعة حول العديد من النشاطات والبرامج التنموية المستدامة التي تخص الجانب الاقتصادي في نابلس.