أنصار الأسرى: الأسرى ما قبل أوسلو يعيشون أوضاعا نفسية صعبة
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 14:06 )
غزة- معا- أكدت منظمة أنصار الأسرى اليوم أن الأسرى المعتقلين ما قبل اتفاق أوسلو في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون أوضاعا نفسية صعبة وخاصة بعد تنفيذ صفقة تبادل شاليط، ومرور أكثر من ثمانية عشر عاما على المفاوضات وتوقيع اتفاقيات أوسلو، وجرى أكثر من تبادل للأسرى ولا زالوا يقبعون في السجون، ويتطلعون إلى لحظة الإفراج عنهم على أحر من الجمر في ظل الضغوط النفسية التي يعيشونها لا سيما أنهم الفئة الأقدم داخل سجون الاحتلال.
وقالت أنصار الأسرى في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الأسرى ما قبل أوسلو عاشوا تجربة صعبة ومريرة خلال سنوات الاعتقال وفي ظل القيود والمعايير والمقاييس العنصرية ذات الطابع الأمني والسياسي التي فرضتها حكومات إسرائيل حول إطلاق سراحهم، والعمل على تجزئة الأسرى وتصنيفهم حسب العقلية الإسرائيلية العنصرية من حيث الانتماء السياسي ومكان السكن وحسب التهم الموجهة لهم، مما يعتبر مساسا بوطنيتهم ووحدتهم النضالية وتكريس التفرقة بينهم والتعاطي معهم كأفراد ووفق ملفات بألوان متعددة.
واعتبرت أنصار الأسرى ان إبقاء الأسرى رهائن بيد إسرائيل وأجهزة الأمن الإسرائيلية واعتباراتها الخاصة يضع مصيرهم القانوني في خطر، خاصة أن إسرائيل لا تعترف بالمكانة الشرعية والقانونية للأسرى باعتبارهم أسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف الرابعة، وعدم التزامها واحترامها أية قواعد لحقوق الإنسان ولا للجهود السياسية المبذولة نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.
وطالبت أنصار الأسرى السلطة الوطنية العمل على طرح هذه القضية على الأمم المتحدة والمطالبة بالإفراج عن الأسرى كاستحقاق أساسي للاتفاقيات الموقعة ودعوة المجتمع الدولي لوضع حد لإبقاء الأسرى محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة وخاصة الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو الذين يبلغ عددهم 123 أسيرا ، وفي ظل وجود أرضية خصبة حول هذا الملف في الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى ومواقف الرباعية.