الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الإعلام: يجب أن لا تظل تصريحات فاليري حبيسة مفردات الدبلوماسية

نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 13:48 )
رام الله- معا- قالت وزارة الإعلام إن ما قالته وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس بالأمس خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وآثار استمرار النشاط الاستيطاني على المدنيين والتنمية الاقتصادية في الضفة الغربية، يجب أن لا يظل حبيساً لمفردات دبلوماسية، تخفف من جرائم المستوطنين، وإرهابهم، الذي يستهدف المواطنين وممتلكاتهم وأشجارهم ومركباتهم وأرضهم ووجودهم.

وكانت آموس عبرت عن "قلقها إزاء زيادة عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية" واعتبرته التفافاً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، التي تُجرّم الاحتلال وتلاحق مرتكبيه.

ودعت الوزارة المسؤولة الأممية، الى تصويب نظرها، وترى الإرهاب الذي يشنه المستوطنون على حقيقته؛ فهو لم يوفر حتى بيوت الله، بالحرق والشعارات العنصرية والعربدة، ويجري تحت سمع وبصروحماية دولة احتلال عضو في الأمم المتحدة، ويتصاعد في كل يوم.

وأضافت أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تُختزل بترتيبات اقتصادية، تحدثت عنها، وجعلتها "تشعر بالقلق إزاء ما يحدث بشأن معبر كرم أبو سالم ،وحقيقة القيام بتفكيكه."

وأكدت الوزارة على أن القلق الأممي يجب أن يُترجم إلى إجراءات تردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتُدفع بإرهابهم إلى محاكم جرائم الحرب الدولية، والجرائم ضد الإنسانية،على طريق زوال الاحتلال عن أرضنا، وانتهائه من قاموس الشعوب، ومفرداتها إلى غير رجعة.