الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقى منتسبي الامن الوطني

نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 16:31 )
طولكرم- معا- ضمن التعاون المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة طولكرم نظمت مفوضية الأمن الوطني لقاءا موسعا ضم المفوض السياسي بدر الضميري ومفوضي الامن الوطني الرائد معين عدس والنقيب عمر زيدان مع منتسبي الكتيبة الخاصة السابعة للأمن الوطني تمحور اللقاء حول المقاومة الشعبية بداية اللقاء رحب عدس بالحضور وشاكرا قيادة المنطقة ممثلة بقائد المنطقة العميد ابراهيم حنيحن على تواصلهم وتعاونهم مع التوجيه السياسي.

وتحدث الضميري في بداية اللقاء حول العمل التطوعي وأهميته في المقاومة الشعبية التي تعتمد على العمل التطوعي وضرورة ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لكون الجندية الفلسطينية في مراحلها الأولى اعتمدت على العمل التطوعي أنطلاقا من الإيمان والانتماء للوطن بهدف تحريره.

من جانبه تطرق عدس الى مفهوم المقاومة الشعبية مؤكدا ان المقاومة الشعبية احد أشكال النضال المجربة وذات جدوى وهي احدى الاشكال المتاحة ضمن معطيات ومحددات المرحلة الراهنة وتشكل احد أهم المداخل الرئيسية لإعادة الاعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية وهي تستهدف تفعيل وتطوير المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية والعنصرية.

فيما تحدث زيدان حول مكانة واشكال المقاومة الشعبية في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني مؤكدا أن كافة القوانين والأعراف الدولية كفلت للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق مقاومة هذا الاحتلال بكافة الطرق والوسائل حيث أكدت نصوص القانون الدولي الإنساني العرفي او المكتوب على هذا الحق.

وفي سياق اخر وضمن التعاون مع الضابطة الجمركية التقى اليوم مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي الضابطة في مقرهم تمحور اللقاء حول الأخلاق الفاضلة موضحا ان الاعمال تنتزع قيمتها على اثر وضوء ما بها من اخلاق وان كل الاشياء لا قيمة لها ما لم تتوج بالأخلاق فالعلم بغير أخلاق قد يكون نفعه ضئيلا ويكون أثره في حياة صاحبة والآخرين اثرا باهتا.

كذلك الجاه والسلطان بغير اخلاق يكون سببا في زواله واضاف ان الاخلاق تترعرع وتنمو بالتعهد والمحافظة عليها وان الخلق الحسن يفتح مغاليق القلوب ويخفف أثار العدوات ويجعل النفوس صافية من أي حقد او بغضاء وانهى درسة قائلا ان الغاية المنشودة والهدف النبيل من وراء رسالة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو تتمة مكارم الأخلاق.

في نهايه اللقاء توجه ا لرائد خليل خمايسة مدير الضابطة الجمركية بالشكر لهيئة التوجيه السياسي بطولكرم على تواصلهم مع الضابطة ودورهم في تعزيز التوعية الدينية والثقافية لدى منتسبي الضابطة.