سرقة "مصادر مشعة" من محطة طاقة نووية قيد الإنشاء في مصر
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 19:51 )
القاهرة- رويترز - قالت صحيفة الأهرام إن "مصادر مشعة" سرقت من محطة للطاقة النووية قيد الإنشاء على ساحل البحر المتوسط بمصر كانت شهدت إحتجاجات عنيفة لكن متحدثاً بإسم المحتجين نفى ذلك.
وقالت الصحيفة إن خزينة بها مصادر مشعة سرقت من موقع محطة الضبعة النووية وكسرت خزينة أخرى تحتوي على مصادر مشعة أيضاً وأخذت بعض محتوياتها.
وأضافت أن الحكومة أبلغت السلطات الأمنية وطلبت أن تقوم فرق من المتخصصين بالمساعدة في البحث عن المواد المسروقة.
وأصيب أكثر من 10 أشخاص يوم الجمعة الماضي أثناء محاولة الشرطة العسكرية تفريق مئات المحتجين الذين إعتصموا في الموقع مطالبين بإقامة أول محطة نووية مصرية في مكان آخر.
ونفى مستور بوشكارة رئيس ما يسمى اللجنة التنسيقية لمعتصمي الضبعة سرقة مواد مشعة من الموقع. وقال "ما تردده مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة عن وجود مواد مشعة في الموقع وسرقة بعضها هدفه التغطية على فشل الوزارة في إنشاء المحطة النووية طيلة 30 عاما."
وقال "السكان حموا موقع المحطة النووية وقت الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) ولا يعقل أن يسرقوا ما بداخله. نحن مستعدون لتسليم كل الوثائق والأدوات الموجودة في الموقع."
وكان حوالي 500 من سكان مدينة الضبعة القريبة من موقع المحطة اقتحموا الموقع يوم الجمعة وطالبوا بوقف بناء المشروع.
وقال مصدر أمني وشهود إن جنوداً من الجيش تبادلوا الرشق بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية مع المحتجين بعد أن دمر المتظاهرون سوراً يحيط بالموقع الذي تبلغ مساحته 60 كيلومترا. وقال المحتجون إن لصوصاً نسفوا مخزناً وإستولوا على اسلاك ومعدات كهربائية كانت بداخله في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
ويقول السكان إن الحكومة عوضتهم عن الأرض عام 1981 لكنهم لم يحصلوا على التعويضات إلا عام 2004 الأمر الذي جعل قيمتها تنخفض جداً.