الدكتور موفق مجيد المولى صاحب نظريـة التدريـــب الحديـث بكرة القدم

بقلم : فايز نصار

ألف شكر للانترنت ، الذي قرب المسافات ، وحول العالم إلى مدرسة قربت التلاميذ من المعلمين... وألف شكر لهذا الحاسوب ، الذي عرفني بالخبير العراقي الدولي الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى ، الذي اعتقد انه من أفضل خبراء كرة القدم العربية ، وربما من أفضل الفنيين العرب ، الذين رسخوا أقدامهم بين خبراء الرياضة في هذه الدنيا .

نعم..تعرفت على الدكتور موفق عبر قصاصات الياهو ، والتقطت رقم هاتفه من حاشية موضع عن المدربين العرب ، ولمّا اتصلت به وجدت نفسي أمام شيخ ما زال الشباب يعيده إلى سنوات التألق الأولى في أكناف عاصمة الرشيد .. وجدت نفسي أمام برفيسور متواضع ، لم يتردد عن مساعدتي ، وخاصة عندما علم أن المتحدث من أكناف بيت المقدس ، لأن للقدس في دمّ كل حر يدّ سلفت ودين مستحق .

لم يتردد الخبير المعتق في مساعدتي، ورحب بتزويدي ببعض الأفكار حول تدريب فرق المراحل السنية ، بل انه أرسل لي ثلاثة كتب من آخر ما جادت به قريحته حول التدريب ، مع الأستاذ محمود خليفة ، الذي تواجد في قطر مع منتخب أشبال فلسطين .

والكتب الثلاثة من إصدار 2010 ، والأول بعنوان "المدرب والعمل التكتيكي " والثاني بعنوان "أساليب الألعاب الصغيرة " والثالث بعنوان " الفكر التدريبي الألماني " والكتب الثلاثة تمثل محطات متقدمة في الفكر التدريبي العصري ، حيث كان الشيخ العراقي بارعا في تقديمها بسلاسة إلى فهم المدربين العرب، وفي الأمر إبداع يحسب للأستاذ موفق أطال الله عمره .

وكان الدكتور موفق بدأ حياته الرياضة الحقة لاعبا لاعب في أندية الأمانة سنة 1970 ، والجامعة سنة 1973 ، والطلبة(دوري ممتاز) من 1973- 1975 ، إضافة إلى لعبه في منتخب العراق الرديف(تحت20) سنة 1975

ونال الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى بكالوريوس التربيــــة الرياضيــــــة من جامعـــــــة بغـــــــــداد1976

و شهادة التدريـــب الأولـــى من انكلتــــــرا سنة 1979

1989و دبلــوم تدريـــب كـــرة القــدم الدولي من انكلترا

ودبلــوم التدريــــب البدنــــــي من أمريكا سنة 2003
إضافة إلى دورات تدريبيـــة للاتحــــاد الدولـــي1979-2000 ، و 3 دورات تدريبيـــة للاتحــاد الآسيـــوي1979-2002
ودورة المحاضرين العرب/1986.

ونال الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى ماجستير العلــوم الرياضيــــة من بتسربك- أمريكـا سنة 1985 ودكتـــــوراه العلــوم الرياضية من تكساس بأمريكــا سنة 3005 .

ودرب الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى منتخب العــــــراق للأشبــال1978 في بطولة هلسنكي الدولية الأولى بكرة القدم .
وقاد منتخــب العــــراق للناشئيــــن(1979) بطولة هلنسكي الثانية بكرة القدم، وفي بطولة سنغافورة الدولية بكرة القدم ،اضافة الى اشرافه على تدريب
منتخــــب العــــراق للشبـــاب سنة(1989) ، واختياره ضمن الكادر التدريبــــي لمنتخــب العــراق الأول( 1986)
ناهيك عن تدريبه نادي الصناعـة العراقي لسنوات متتالية. وعمله كمدرب محترف في أمريكا في المدرسة البدنية العليا ببنسلفانيا سنة ، 1983وفي بطولة الولايات الشمالية للملاعب المفتوحة 1982 .

ودرب المولى نادي شعب صنعاء 1991، ونادي قطر.1992-1995 ،ونادي التعاون القطري 1995- 2003 ، وفي البحرين درب المولى نادي المحرق 2003 / 2004 ، ونادي الرفاع 2004-2005

وعمل الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى أستاذا في جامعة بغداد/ كلية التربية الرياضية ، ومدير الدورات التدريبية في الاتحاد العراقي لكرة القدم في الثمانينات ،وكان عضوا في لجنة التطوير في اتحاد كرة القدم العراقي ، وهو صاحب نظريـــة التدريـــب الحديــــث بكــــــرة القــــــدم.
ويعتبر الدكتـــور موفـــق مجيــــد المولــــى الرائد الأول في التأليف الرياضي على مستوى العالم العربي ، ومن ابرز مؤلفاته "

"كرة القدم .. الخطط والمهارات" و "الإعداد البدني بكرة القدم "
و"أساليب الألعاب المصغرة بكرة القدم" و" فسيولوجيا التدريب بكرة القدم" و
"الإعداد الوظيفــي بكـــرة القــــدم" و "الأساليب الخططيـــة بكــــرة القــدم" و"الأسالـــيب الحديثـــة بتدريب كــرة القـــدم" و "التماريـــن التطويريـــــة بكـــرة القــــدم"
و"الفكر التدريبي البدني العالمي بكرة القـــدم" و"دليل التــدريب الحديـث بكــرة القــدم" و"كــرة القــدم " كتاب منهجي لكليات التربية الرياضية
و "الفكر التدريبي الألماني بكرة القدم" و"التكتيـك بين النظريــة والتطبيـــق" و" المدرب والعمل التكتيكي بكـــرة القــــدم" و"أساليب الكرة المصغرة بكــــرة القــــــدم" و"الميكانيكا الحيوية التطبيقية للألعاب الرياضية" و" تحليل الميكانيكا الحيوية "

والاهم من كل ذلك أن الدكتور موفق المولى يعمل الآن في أكاديمية سباير القطرية التي تعتبر من فضل الأكاديميات العالمية ، وقد وجهت له دعوة لزيارة فلسطين من قبل نادي شباب الخليل ، لوضع هيكلية أكاديمية العميد الكروية ، وقد وافق على الزيارة من حيث المبدأ ، وقد يحل في بلادنا قربيا ، حاملا في قلبه حبا لا ينتهي لهذه الفلسطين ، وفي عقله موسوعة رياضية هو الأوسع في عالمنا العربي .