"حسام" تدعو الفصائل لاطلاق حملة وطنية للمطالبة بالافراج عن النواب

غزة- معا- نددت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بالجريمة الجديدة التي نفذتها دولة الاحتلال باعتقالها لرئيس المجلس التشريعي وأحد الدكتور عزيز دويك في خطوة تندرج ضمن مسلسل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية والإسلامية.

وقالت الجمعية في تصريح لـ "معا" إن دولة الاحتلال تسعي من وراء هذا السلوك وفي هذا التوقيت بالذات إلي تقويض المساعي الفلسطينية الهادفة لاستئناف عمل المجلس التشريعي كخطوة علي طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، حيث كان للدكتور دويك دورا بارزا في تعزيز الحوار بين حركتي فتح وحماس بغية التوصل إلي اتفاق يعيد اللحمة إلي البيت الفلسطيني ويؤسس لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية ويطوي صفحة الانقسام.

وطالبت الجمعية كافة فصائل العمل الوطني والسياسي الفلسطيني لإطلاق حملة وطنية عارمة للمطالبة بإطلاق سراح النواب الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والذين يصبح عددهم باعتقال الدكتور عزيز دويك 24 نائبا.

وأكدت الجمعية على ضرورة أن يشكل اعتقال الدكتور دويك دافعا قويا ومحفزا لمضاعفة جهود إتمام المصالحة الوطنية والوقوف بحزم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلي استمرار الحالة الفلسطينية الراهنة من الفرقة والانقسام.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن الدكتور عزيز دويك قبل عامين بعد اعتقاله لمدة ثلاث سنوات كرد انتقامي على عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران عام 2006 .