كتلة فتح البرلمانية: إختطاف النواب قرصنة إسرائيلية وجريمة جديدة

رام الله- معا- استنكرت كتلة فتح البرلمانية اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال عضوي المجلس التشريعي النائب د. عزيز دويك والنائب خالد طافش.

واعتبرت الكتلة ذلك في بيان وصل "معا"، قرصنة اسرائيلية وجريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية والمؤسسات الوطنية.

واكدت الكتلة ان استهداف النواب المنتخبين من خلال اعتقالهم ومحاكمتهم وعزلهم وابعادهم عن المدينة المقدسة يشكل انتهاكا اسرائيليا فاضحا لكل
القوانين والاعراف الدولية، ولحصانة النواب المنتخبين من الشعب الفلسطيني.

وناشدت كتلة فتح البرلمانية المجتمع الدولي لا سيما المؤسسات البرلمانية بضرورة التحرك العاجل وإدانة الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك استمرار اعتقال نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين والتهديد المستمر بابعادهم، وضرورة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف استهداف النواب واطلاق سراح النواب الاسرى الى جانب الإفراج عن الاف الاسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية.

واكدت الكتلة ان هذه الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، من خلال التهديدات المستمرة بحق القيادة الفلسطينية واستهداف النواب، لن يثني قيادتنا وشعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية، وان هذا الاستهداف للشعب الفلسطيني وقياداته يفرض على الجميع رص وتوحيد الصفوف والاسراع في انهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة لان الجميع في دائرة استهداف الاحتلال الاسرائيلي،المعادي لشعبنا والمتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة.

وتوجهت الكتلة بالتحية والتقدير الى كافة النواب الاسرى وكافة الاسيرات والاسرى الصامدين في وجه السجن والسجان، مؤكدة ان قضية تحريرهم ستبقى على سلم الاولويات الوطني، لانه لا سلام ولا استقرار بدون تحرير كافة الاسرى من المعتقلات الاسرائيلية.