مواجهات عنيفة شهدها كفر قدوم عقب مسيرتها الأسبوعية اليوم الجمعة

قلقيلية - معا - اندلعت مواجهات عنيفة ظهر اليوم في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بين المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وقوات الاحتلال المحتشدة عند البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي للقرية منذ سنوات.

وشارك في المسيرة محمود ولويل أمين سر الإقليم وأعضاء من لجنة الإقليم في قلقيلية وأمناء سر المناطق التنظيمية وكادر الحركة في المحافظة.

وكانت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين قد حملت شعار"لبيك يا عباس" لتأكيد دعم وتأييد الشعب الفلسطيني للقيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد محمود عباس.

ولدى وصول المسيرة للبوابة المغلقة بدا العشرات من جنود الاحتلال المتواجدين في عدة مواقع إطلاق قنابل الغاز السام بشكل مباشر باتجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العشرات بينهم متضامنين أجانب وأطفال بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز.

وأكد ولويل أن المقاومة الشعبية السلمية التي تتصاعد في مختلف المناطق تتعرض لهجمة شرسة من قبل جيش الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة،إلا آن الشعب الفلسطيني ملتزم بالاستمرار في هذا النهج حتى دحر الاحتلال بكافة أشكاله.

بدوره أشار المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن المشاركون في المسيرة رددوا الشعارات الوطنية المؤيدة للقيادة الفلسطينية مؤكدين
التفافهم حول الشرعية في ظل استهداف شخص الرئيس محمود عباس من قبل المتطرفين في حكومة الاحتلال.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يضيق الخناق على أهالي كفر قدوم منذ انطلاق مسيرتهم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي الذي أغلقته قوات
الاحتلال منذ العام 2003،مؤكدين استمرار هذه المسيرة رغم شدة القمع الذي يمارس بحقهم.

كما تشهد كفر قدوم اقتحامات بشكل يومي ليلا ونهارا يجري فيها جنود الاحتلال عمليات تفتيش استفزازية لمنازل المواطنين ولسياراتهم على
الحواجز الطيارة التي تقيمها على مداخل القرية.