القواسمي: اعتقال دويك هدفه تعطيل المصالحة
نشر بتاريخ: 20/01/2012 ( آخر تحديث: 20/01/2012 الساعة: 23:48 )
الخليل- معا- أكد الناطق الإعلامي لحركة فتح أسامة القواسمي أن الهدف الإسرائيلي من وراء اعتقال الدكتور عزيز دويك وآخرين هو تعطيل المصالحة ومحاولة ضرب الأسافين في الداخل الفلسطيني لإرجاع عقارب عجلة المصالحة للوراء، وبدء مرحلة فلسطينية جديدة من التلاوم والاتهامات الداخلية، ناصحا اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة "بإعادة قراءة أبجديات المؤامرة الإسرائيلية التي تهدف إلى ترسيخ الانقسام وتعميقه من خلال ممارساتها العدوانية ضد كل أبناء شعبنا الفلسطيني".
واستهجن القوا سمي في بيان وصل "معا" صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، تصريحات هينة والوقوع في فخ المصيدة الإسرائيلية التي طالما حذرنا منها، وتحويل الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني إلى مادة إعلامية للمزاودة الانتخابية حتى ولو كانت على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني والمتمثلة بالوحدة الوطنية ولم شمل جناحي الوطن، مؤكدا على أن المفاوضات التي يدعو هنية إلى وقفها غير موجودة أصلا إلا في عقول من يتمنون أن تستمر لأخذ الذرائع والهجوم على القيادة الفلسطينية.
وقال القواسمي "إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس هي الأحرص على سلامة أبناء شعبنا ومصالحه، وهي في سبيل ذلك تقف في الصف الأول تدافع عن قضيته العادلة ببسالة وصلابة، وبشتى الوسائل المتاحة، وترفض كل الضغوطات الكونية التي تمارس عليها لثنيها عن مواقفها تجاه حقوق شعبنا الثابتة والوحدة الوطنية".
ودعا شعبنا الفلسطيني للحذر والتفريق ما بين الحريصين على الوحدة وإنجازها، وبين من يقتنصون الفرص والاصطياد بالمياه العكرة حتى لو كان ذلك على حساب معاناة أهلنا وشعبنا.