في أول جولة خارجية منذ توليه رئاسة الحكومة: هنية يصطحب معه الملفات السياسية والاقتصادية والعلاقات الفلسطينية العربية
نشر بتاريخ: 28/11/2006 ( آخر تحديث: 28/11/2006 الساعة: 15:54 )
غزة-معا- يحمل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في جعبته مجموعة من الملفات الفلسطينية الهامة عدا عن العلاقات الفلسطينية العربية الثنائية.
وقال هنية أثناء وجوده أمام معبر رفح جنوبي القطاع في أول توجه له كرئيس وزراء إلى خارج الأراضي الفلسطينية:" هذه المرة الأولى التي سأخرج بها خارج الوطن منذ تسلمى الحكومة وهذه الزيارة تهدف الى تعميق العلاقات الثنائية بين الحكومة الفلسطينية والحكومات العربية والإسلامية وتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لمواجهة هذا الحصار الظالم المفروض عليه".
واوضح هنية قبيل مغادرته فى اول جولة له خارج الاراضى الفلسطينية منذ توليه رئاسة الوزراء انه يحمل معه العديد من الملفات كالملف السياسي والاقتصادي وملف العلاقات الثنائية بين فلسطين والدول العربية التي سيزورها.
وعبر هنية عن امله " ان تصب هذه الزيارة فى مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه وثوابته الوطنية مشيرا الى انه سيلتقى خلال زيارته مع قيادات القوى والفصائل الفلسطينية فى دمشق لمناقشة ملف تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وحول التهدئة التي اعلنت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قال هنية " ان الموقف الفلسطيني واضح وهو التهدئة ووقف اطلاق الصواريخ مقابل ان يوقف الجيش الإسرائيلي عدوانه على كل الشعب الفلسطيني فى الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الاحتلال اذا ما اراد ان تستمر مناخات هذه التهدئة ان يوقف الاعتقالات
والاجتياحات والاغتيالات فى الضفة الغربية.
ويرافق رئيس الوزراء في جولته العربية كلاً من رئيس ديوان مجلس الوزراء د. محمد عوض والناطق باسم الحكومة د. غازي حمد.