الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة طلابية بغزة تدعو إلى نبذ التعصب الحزبي وتعزيز ثقافة الحوار لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 28/11/2006 ( آخر تحديث: 28/11/2006 الساعة: 16:08 )
غزة-معا- دعت مسيرة طلابية بغزة اليوم، إلى نبذ التعصب الحزبي، وتعزيز ثقافة الحوار لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ولتفويت الفرصة باراقة المزيد من الدم الفلسطيني.

وشددت المسيرة التي نظمتها مجالس طلاب كل من جامعة الأقصى والأزهر والاسلامية بالتعاون مع فريق مشروع "ابدأ معنا لنبذ التعصب الحزبي وترسيخ ثقافة التسامح" في منتدى رواد الشباب التابع لجمعية الوداد والتأهيل المجتمعي تحت شعار "نختلف معا...نتعصب لا " على الوحدة الوطنية وعلى أن الاختلاف والفرقة من شأنهم تشتيت جميع الجهود التي تتجه نحو تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.

وألقى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر كلمة خلال المسيرة التي انطلقت اليوم من أمام جمعية الهلال الأحمر بغزة وانتهت في المجلس التشريعي حيا فيها توجه المسيرة بالدعوة إلى الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، معبرا عن فخره بهذا التوجه .

وأكد بحر على أن هذه الدعوة بالوحدة تحققت حين وقفت الفصائل والحكومة والتشريعي صفا واحدا أمام الاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم بالقتل والتدمير، قائلا " هذه الوحدة أدت إلى اندحار الاحتلال من القطاع وأن أولمرت عندما أمر بوقف اطلاق النار لم يكن إلا لوقوفنا صفا واحدا ".

كما أكد بحر على أن الوحدة الوطنية البعيدة عن الفئوية التي يراد بها تفتيت الصف الفلسطيني على - حد تعبيره- هو الذي سيحقق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من جانبه عبر رئيس جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي نعيم الغلبان عن تقديره لجميع الجهود الداعية للوحدة .

وقال " جئنا لنرفع لواء التجمع وأن فلسطين في حاجة لهذا التجمع "، مضيفا أنه على القادة السعي نحو تحقيق التجمع الوطني الذي بدونه سيظل الوطن ينزف .

وأضاف الغلبان " إن جميع الأحزاب الفلسطينية انما نشأت لخدمة فلسطين وأنه لا نجاح ولا فوز لها الا بالتكاتف الحقيقي وأن العدو في أنفسكم و تعصبكم" حيث دعا إلى الابتعاد عن تحقيق المصالح الشخصية على حساب مصلحة الوطن .

واعتبر رئيس مجلس طلبة الجامعة الاسلامية شريف أبو شمالة التباين في الأراء بأنه صفة كونية، داعيا إلى عدم تطويرها إلى سنة تعصب تؤدي إلى الفرقة واهدار الدماء الفلسطينية .

ولفت أبو شمالة إلى أن القواسم المشتركة أكثر بكثير من برامج الاختلاف وأن القاسم المشترك لدى جميع الفلسطينيين هو الاحتلال الاسرائيلي، داعيا إلى التوحد والبعد عن الفرقة لتحقيق اندحار هذا الاحتلال.

وفي كلمة لمجلس اتحاد الطلبة في جامعة الأزهر قال علي العسلي ممثلا عن المجلس "لا شك أن الأحزاب بوصلتها واحدة لا تشير إلا إلى التحرير رغم الاختلافات " .

وأضاف العسلي " ان الشراكة السياسية أمر ضروري ونقط التقاطع كثيرة لكن الهدف واحد "، داعيا إلى المحافظة على الوحدة ليتمكن الشعب الفلسطيني من الصمود في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي .